راهن بن براهم خلال تنظيمه لتجمع تحسيسي وسط الشباب بالقاعة المتعددة الرياضات مختار لعريبي ببلدية الأبيار بشكل كبير على عنصر الشباب في المحطات القادمة ، مؤكدا أن البرامج التنموية المقبلة ستخصص أكبر حيز لفئة الشباب عن طريق المرافعة عن الشغل ومكافحة البطالة والتكوين وما أسماه بتوفير فرص السياح والتزم قائد الكشافة الإسلامية بتفعيل وتيرة العمل الجواري عبر جميع بلديات الوطن، وخاصة عبر بلديات العاصمة. ويرى بن براهم أن تنظيم التجمعات الشعبية لم يعد كافيا، حيث اقترح ضرورة التركيز على العمل الجواري المكثف خاصة مع انطلاق الحملة الإنتخابية، لأنه يعكف على مستوى بيت الكشافة على تشكيل قوافل من المرتقب أن تتوجه عبر أحياء بلديات العاصمة لتوزيع الملصقات، وشرح الرسالة المتعلقة بحصيلة الإنجازات والمكاسب الوطنية المحققة . وتسعى الكشافة لإيجاد بدائل وطرق جديدة لتفعيل العملية الإنتخابية وإقناع الناخبين بأهمية هذا الموعد السياسي، لطي جميع الصفحات المؤلمة كون الشباب دفع ضريبة معتبرة في الأزمة الأمنية ونتيجة بروز بعض مظاهر التطرف، حتى جاءت المصالحة أضاف بن براهم يقول التي تهدف المحافظة على مشروع دولة، وخلص بن براهم يقول حان الوقت لغلق باب الآلام وفتح باب الآمال، لأن الشباب صار يغذيه علقم اليأس، وانتهج طريقا خطرة نحو الإنتحار والحرقة وما إلى غير ذلك من أساليب الموت. واعتبر الرجل الأول في منظمة الكشافة أن الإستحقاق الرئاسي المقبل يعد فرصة ثمينة للجزائريين بهدف مواصلة مسار التنمية والإستقرار، وقال في سياق متصل أن الإنتخاب حق مكتسب لكل مواطن جزائري دستوريا وقانونيا وسياسيا، مضيفا أن حق التصويت والترشح من حقوق المواطنة لهذا يحرصون المرافعة عليها في الأحياء ووسط الشباب وعبر الجامعات والملاعب. وتحدث بن براهم بثقة كبيرة عن درجة الوعي التي يتمتع بها الجزائريون حيث لا يحمل أي تخوف من ضعف المشاركة الإنتخابية أو العزوف عن الإقتراع واختيار المرشح الحقيقي الذي يقتنعون به .