شكل موضوع العلاقات بين الجزائر وجمهورية كوريا وآفاق تدعيمها، أمس، بالجزائر العاصمة، محور لقاء جمع بين رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والسفير الكوري، بارك سانغ جين، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس. كما خصص جانب من استقبال ولد خليفة لسفير جمهورية كوريا بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة بمقر المجلس، «للحديث عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والنتائج الإيجابية المتوقع تحقيقها من خلالها على شتى الأصعدة». وبعد التنويه ب «الديناميكية المتزايدة» التي تطبع العلاقات بين البلدين، استعرض الجانبان - أضاف البيان - «الدور البرلماني في تنشيط هذه العلاقات، وذلك قبل التطرق إلى المسائل المتعلقة بتشجيع جهود الاستثمار، لاسيما في مجال بناء المدن الجديدة والصناعات الميكانيكية والتكنولوجيات الحديثة وكذا تكوين الإطارات». وفي الأخير، تم الاتفاق على ضرورة «تقوية علاقات التعاون الثنائي والحفاظ على وتيرتها المتصاعدة من خلال تبادل الزيارات والحفاظ على نسق التشاور المستمر حول المسائل المشتركة».