تعهدت لويزة حنون مرشحة حزب العمال بمعالجة آفة الحرقة، وبث الكثير من الأمل وسط الشباب ليتشبثوا بأرض وطنهم، معتزا دون اللجوء إلى الفرار منها، وقالت أنها في حالة اختيارها من طرف الشعب كقاضي أول للبلاد ستحترم العهدة الإنتخابية وشددت على ضرورة استكمال معالجة ملف المعوقين وعن طريق تعزيز المصالحة. أكدت لويزة حنون خلال تجمعين شعبيين نظمتهما بكل من ولاية غليزان ومستغانم أن برنامجها يستند إلى سياسة وطنية تهدف إلى الدفاع عن مصالح الجزائر، وأوضحت حنون في سياق متصل أنها تتطلع لتعيد الكلمة للشعب حيث اغتنمت الفرصة لتطلب من الشعب أن يفوضها لتسيير شؤون البلاد كون برنامجها الإنتخابي يهدف بدرجة أولى إلى إصلاح سياسي من شأنه تجسيد إصلاحات اقتصادية حقيقية. وتحدثت حنون مطولا بشكل من الإستفاضة على الشق الاجتماعي الذي يتضمن على حد تأكيدها توزيع السكنات الإجتماعية للمعوزين مع إعادة فتح المؤسسات التي خضعت للتصفية وإعطاء الأولوية لمكافحة البطالة. ودعت حنون الناخبين إلى تقرير مصيرهم عن طريق الإنتخاب بقوة على المترشح الأكثر استحقاقا على حد تعبيرها وإعطاء درسا في الديمقراطية والوعي السياسي للجزائري يوم التاسع أفريل. واعترفت أنه ما زال ملف المفقودين لم يأخذ حقه من المعالجة الفعلية وإنصاف جميع الضحايا وطي ملف حساس في إطار الأزمة الأمنية. ولم تخف حنون أنه بإمكانها تسوية العديد من المشاكل التي ما زال الجزائريون يتخبطون فيها، واعتبرت أن حزب العمال قادر على تحمل المسؤولية بشرط أن تتوفر الإرادة السياسية، وقالت في سياق متصل أن حزبها يولي أهمية كبيرة لمكافحة الفساد مع استرجاع جميع الأراضي وخلصت إلى القول في هذا المقام أن الجزائر قادرة بثرواتها البشرية والمادية قادرة على تجاوز أزمتها وبناء الجزائر دون اللجوء إلى مساعدات أجنبية.