انطلقت، أمس الأربعاء، عملية هدم أزيد من 50 بناية فوضوية بحي الوئام التابع إداريا لبلدية مسرغين بوهران، التي تمت تحت إشراف مصالح البلدية، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني. تأتي هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى بلدية مسرغين، تنفيذا لتعليمات والي وهران عبد الغني زعلان، الذي أمر بوضع حدّ للتوسع العمراني الفوضوي، بعد أن أتى على مساحات هامة. وقد استحسن السكان هذه الخطوة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، والتي لاتزال تعاني تحت وطأة الصفيح “الترنيت” والقصدير، في ظل استمرار ارتفاع عدد سكانها، الوافدين عليها من مختلف المدن الجزائرية. وقد أحصت بلدية مسرغين أزيد من 850 بناية فوضوية، شوّهت المنظر العام للمنطقة وساهمت في تخلفها، بعدما أخذت الأزمة أبعادا متشابكة، كان المنتخبون سببا في تعقدها. وهو ما سبق وأكّده مراقب الشرطة مدير الأمن الولائي نواصري صالح، حين وجّه أصابع الاتهام لعدد من المنتخبين المحليين لغضّهم الطرف عن تفشّي هذه البنايات وتواطؤ بعضهم مع طالبي السكن.