إستعرض رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، مع السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي، آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح البيان، أن الطرفين تطرقا إلى «آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الصحراوية وآفاقها والدور المنوط بالأمم المتحدة في تطبيق الشرعية الدولية المعبّر عنها في لوائح الهيئة الأممية، باعتبار أن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار». كما تم التطرق - بحسب نفس المصدر - إلى «الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة والآمال التي يعلقها عليها الشعب الصحراوي، كخطوة هامة في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة وفي مقدمتها تقرير المصير المكفول بموجب الشرعية الدولية». ..ويُستقبل من طرف ولد خليفة استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني د.محمد العربي ولد خليفة، سفير الجمهورية العربية الصحراوية السيد إبراهيم غالي الذي أدى له، أمس، بمقر المجلس، زيارة وداع إثر انتهاء مهامه بالجزائر. خلال هذا اللقاء، جدد رئيس المجلس استعداد الجزائر الدائم لمواصلة دعم قضية الصحراء الغربية في كل المحافل. وأكد أن الموقف الذي تتبنّاه الجزائر، برلمانا، حكومة وشعبا نابع من إيمانها بعدالة هذه القضية وانطلاقا من تجربتها التاريخية في محاربة الاستعمار. على صعيد آخر، أبدى د.ولد خليفة ارتياحه للمكاسب الدبلوماسية الهائلة التي حققتها القضية الصحراوية على مستوى قارات العالم مؤخرا، مضيفا بأن البرلمانيين الجزائريين لا يتوانون لحظة عن بذل الجهد المطلوب للدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في كل اللقاءات البرلمانية والمحافل التي يشاركون فيها. من جهته، أعرب سعادة السفير عن شكره العميق للدعم الذي مافتئت تقدمه الجزائر للشعب الصحراوي. وانتهز فرصة هذا اللقاء، ليرفع تقديره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي سخّر كل الإمكانات لنصرة هذه القضية العادلة. وبالمناسبة، قدم السيد غالي لرئيس المجلس لمحة عن آخر مستجدات القضية الصحراوية وتحدث بشكل خاص حول الجولة المرتقبة التي سيجريها الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة خلال شهر مارس المقبل. كما تحدث أيضا عن التحضير الجاري للاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين لميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي توافق تاريخ 27 فيفري من كل عام.