كشفت مصادر “الشعب” التي لا يرقى لها شك، بأن إدارة مولودية الجزائر ستشرع في عملية الإمضاء على العقود مع الوافدين الجدد للفريق ابتداء من يوم الأحد المقبل أي مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي (2015 – 2016)، كما تتجه لتدعيم الفريق بأبناء الفريق في المكتب على غرار نجمي التسعينات (فضيل دوب ورفيق صايفي). وضمنت إدارة العميد رسميا عودة حارسها المعار إلى إتحاد الحراش “فريد شعال” الذي قرر في وقت سابق عدم العودة إلى المولودية بسبب تواجد الحارس “فوزي شاوشي” في الفريق، لكن ابن مدينة “بني دوالة” قرر العودة إلى العميد بعدما خير بين تمديد العقد إلى غاية 2019 مع تمديد إعارته إلى إتحاد الحراش أو الفريق الذي يريد اللعب له، أو العودة للفريق وتقبل مبدأ المنافسة مع “شاوشي” خصوصا أن الفريق سيكون بحاجة لخدماته في ظل أن إدارة العميد قررت العودة بقوة الموسم المقبل واللعب على ثلاث جبهات لإعادة هيبة النادي الحقيقية. كما كشفت ذات المصادر من بيت المولودية بأن “غريب” ضمن نهائيا خدمات الثنائي “بوقش” و«بدبودة”، واستغل الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها الجناح الأيسر للحراش للتفاوض معه على العودة إلى الفريق، وسيمضي على العقد الأسبوع القادم بعد آخر مباراة له مع الصفراء يوم الجمعة المقبل أمام سريع غليزان، في حين ضمن بصفة شبه رسمية خدمات ابن الفريق “إبراهيم بدبودة”، الذي اتفق معه على كل تفاصيل العقد ولم يبق سوى التوقيع على العقد، الذي سيكون الأسبوع المقبل بعد عودة اللاعب من السيشل، هو الذي سيتنقل مع الخضر للمشاركة في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017. «غريب” يضمن رسميا خدمات “جمعوني” وكشف نفس المصدر بأن العميد ضمن رسميا خدمات مهاجم جمعية وهران “جمعوني”، الذي تنقل أمس إلى العاصمة وأمضى على عقد مبدئي مع المولودية وسيوقع ابن مدينة جيجل على عقد يمتد لموسمين الاثنين المقبل، في نفس السياق، منح قائد فريق أمل الأربعاء “نسيم يطو” موافقته المبدئية للالتحاق بالنادي، رغم العروض الكبيرة والمغرية التي تلقاها من فريقه السابق إتحاد العاصمة وكذا شبيبة القبائل، لكنه يفضل المولودية ومن المتوقع أن يمضي عقده نهاية الأسبوع المقبل، كما ذكرت معلوماتنا أن صخرة دفاع مولودية بجاية “ميباراكو” وافق على مقترح العميد وسيحل قريبا بالعاصمة للإمضاء على العقد، وفي حالة ما إذا فشلت الصفقة فسيعوضه ابن الفريق “شافعي” الذي يفكر جديا في الرحيل عن إتحاد العاصمة، في وقت تواصل إدارة العميد في مفاوضاتها مع العديد من اللاعبين الآخرين في صورة بلقابلية، حمزاوي، يايا، زرداب، وحتى مهاجم اتحاد العاصمة محمد الأمين عودية هو الآخر بات مطلوبا في الفريق شأنه شأن “قاسمي” من نصر حسين داي، كون الإدارة تفكر في تدعيم الهجوم الحلقة الأضعف للمولودية، لكن صفقة الحصول على “حمزاوي” قد تتعطل بسبب كثرة العروض في الجزائر، تونس وكذا السعودية، كما أن “عودية” قد لا يحقق الإجماع. ومن بين اللاعبين الذين يريدهم مناد صانع ألعاب إتحاد بلعباس “بونوة”، الذي تحدث معه “غريب” بعدما اقترحه مناد في اجتماع الاثنين الفارط، ورغم أن اللاعب منح موافقته للرئيس ووعد بالتنقل للإمضاء على العقد، لكن الصفقة قد تفشل بسبب دخول إتحاد العاصمة نفس المعترك لضمان خدمات اللاعب، وهو ما قد يعطل الصفقة خصوصا في حالة ارتفاع أسهمه في السوق. على صعيد آخر، يواصل “غريب” الاتصال بأبناء الفريق لتكوين فريق احترافي، فبعدما ضمن خدمات “بن شيخ” كمدير فني للفئات الشابة، واتفق مع الثنائي (عمروش ولعزيزي) على تدريب فريق الآمال، وضمانه خدمات “ناصر بويش” كمناجير عام، ها هو الآن يتمكن من إقناع هداف التسعينات “فضيل دوب” الذي التقى به السبت في مقر الفريق بالعاشور، وشرح له مشروع الفريق وعلى رغبته في تنصيبه ليتولى مهمة البحث والتنقيب عن المواهب الشابة في مختلف فرق غرب البلاد بالنظر إلى علاقاته الطيبة هناك وشغله منصب مستشار جمعية وهران لعدة سنوات، وهو ما جعل ابن السيدة الإفريقية يوافق على تولي المنصب، كما سيتحدث مع مدلل الشناوة “رفيق صايفي” لتنصيبه في الفريق وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب، ما سيجعل من المولودية فريقا قويا الموسم المقبل. «سوناطراك” ترفض تسريح أزيد من 30 مليار سنتيم للموسم الجديد من جهة أخرى، ذكر مصدر مقرب من “سوناطراك” المالكة لأغلبية أسهم مولودية الجزائر، أن الأخيرة قررت تخصيص 30 مليار سنتيم فقط للفريق الموسم المقبل، ستكون موجهة لتغطية كامل نفقات الفريق من سفريات وتسديد لأجور اللاعبين ومنح الفوز. وكانت إدارة مولودية الجزائر قد صرفت من ميزانية الموسم القادم، لإنهاء الموسم الحالي وهو الأمر الذي أغضب كثيرا مسؤولي الشركة النفطية وجعلهم يعتزمون مراجعة سياستهم مع المسؤولين على الشق الرياضي في النادي، حيث أفاد مصدرنا بأنه سيتم منحهم 30 مليار سنتيم، وفي حال ما إذا لم تغط هذه الميزانية كامل حاجيات الفريق فما على مسؤولي النادي إلا العمل على جمع الأموال عن طريق الممولين أو الإنفاق من مالهم الخاص، فضلا عن أنه في حال تم إبرام اتفاق مع أي ممول كان، فإن الأموال التي سيستفيد منها النادي نظير هذه الصفقة، ستخضع هي الأخرى للمراقبة من طرف الشركة النفطية.