دعا وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس، الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم لمواصلة مسيرة بناء الوطن والاقتداء بالجيل الذي فجر ثورة أول نوفمبر ضد الاستعمار الفرنسي. وخلال إشرافه على ندوة تاريخية نظمها المتحف الوطني للمجاهد عشيىة إحياء الذكري ال54 لعيد الاستقلال، قال السيد زيتوني أن «شباب اليوم مطالبون بتحمل مسؤليتهم في مجال مواصلة مسيرة بناء الوطن وكسب الرهانات الجديدة»، حاثا إياهم على الإقتداء بجيل ثورة أول نوفمبر الذي مكن الجزائر من استرجاع سيادتها الوطنية. وبعد أن ذكر بأن الاستقلال الوطني يعد «ثمرة نضال بطولي طويل وشاق سيظل في وجدان أبناء وطننا وفي ذاكرة الإنسانية جمعاء»، أوضح السيد زيتوني أن إحياء هذه الذكرى «يشكل فرصة لإبراز قيم ومعاني الوطنية التي تنير عقول الناشئة وتبعث مشاعر الإعتزاز بالأمجاد وتعزز الروح الوطنية». ولم يفوت وزير المجاهدين الفرصة للحديث عن الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة في مختلف الميادين وذلك بفضل - كما قال - «السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رجل السلم والمصالحة الوطنية». وقد تم بالمناسبة تكريم مجاهدين وحفظة القرآن الكريم ومتفوقين في نشاطات رياضية وثقافية.