قام سكان قرية بومراو ببلدية وادي أميزور،أمس، باحتجاج أمام مقر وكالة الجزائرية للمياه، للمطالبة بتزويدهم بماء الشرب، محمّلين السلطات المحلية مسؤولية تدهور وضعهم، حيث أكد المحتجون في أنهم يعانون الأمرين في ظل انعدام ماء الشرب بحنفياتهم منذ شهرين، واضطرارهم لاقتناء الصهاريج يوميا بمبالغ باهضة الثمن، والذي يقتصر استعمالها على الأشغال المنزلية، فيما يلجأون لاقتناء قارورات المياه المعدنية للشرب. قال عمر حيون رئيس الجمعية المحلية قرية بومراو ل«الشعب»، هذه الأزمة تتكرر كلما حل موسم الصيف، وعليه فقد لجأنا للاعتصام أمام مقر الوكالة الجزائرية للمياه، ودعوة المسؤولين بضرورة التكفل بانشغالاتنا، سيما وأننا نفتقد لهذه المادة الحيوية منذ شهرين كاملين. ومن جهته، أرجع كاميل مسؤول بالوكالة، سبب انقطاع المياه راجع للحالة المتدهورة لشبكة المياه والتي هي في حاجة للتجديد، خاصة أن مخزون المياه متوفر بشكل كبير، مشيرا إلى أن إيصال المياه لبعض المنازل بطريقة غير قانونية، وغير مصرح به أعاق عملية توزيع الماء بصفة عادلة على السكان، وتعمل الوكالة عل القضاء على هذه الظاهرة. وفي سياق متصل، أقدم سكان بوعلون على غلق مقر بلدية سمعون، للمطالبة بإصلاح الطريق التي تربطهم بباقي المناطق، حيث يعيشون حالة جد صعبة أعاقت تنقلاتهم. وقد صرح جحبالي ممثل عن القرية ل»الشعب»، هذه الوضعية التي يشهدها الطريق، ساهمت بشكل كبير في عزل القرية عن باقي المناطق مرورا بمقر البلدية ووصولا إلى بلدية توجة، وعليه قمنا بهذه الحركة الاحتجاجية من أجل أسماع أصواتنا للمسؤولين المحليين، ومطالبتهم بضرورة النظر في هذا المشكل الذي لازمنا طويلا، ويكفي من الوعود التي لا تتجسد لأننا في حاجة ماسة للمساعدة. .. ودعوة المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء دعا أحمد دراي مدير مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء للشرق ببجاية الزبائن، إلى التقليص من الاستعمال المفرط للكهرباء وذلك في إطار ترشيد الاستهلاك، خاصة أن واجبنا تجاه هذه الطاقة الحفاظ عليها وعدم التبذير خلال استخدامها، مشيرا إلى أن ترشيد الاستهلاك هو استخدام كمية أقل من الطاقة، لإنتاج نفس التأثير. وتطرق دراي إلى بعض السلوكات التي من شأنها تخفيض استغلال الطاقة على غرار قطع التيار الكهربائي قبل الخلود إلى النوم من التلفزيون أو أي أجهزة الكترونية، لأنها تستنفذ الطاقة حتى وهي مغلقة، ومع استخدام الحرارة المبرمجة الكترونيا في أجهزة التكييف، وإيقافها حين لا تكون قيد الاستعمال، وضبط أجهزة التكييف عند درجة حرارة لا تقل عن 24 درجة مئوية، من أجل ضمان الحصول على بيئة مريحة والاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، إلى جانب عدم ترك السخان الكهربائي متصل بالطاقة الكهربائية في حالة عدم استخدامه، وضبطه تحت درجة حرارة لا تتجاوز 45 درجة مئوية لضمان الحصول الدائم على الماء الساخن، فضلا عن أنه يطيل من مدة استخدام السخان الكهربائي لسنوات، مع القيام بصيانة دورية على الأجهزة الكهربائية مثل الفرن الكهربائي، الغسالة، والمدفأة، للتأكد من أنها لا تستخدم أي طاقة لا لزوم لها.