صرح مدير النقل لولاية الجزائر، رشيد وزان، لوأج أن المحطتين الحضريتين زيانية (شاطوناف سابقا) وقاريدي الواقعتين بكل من بلديتي الأبيار والقبة وكذا محطة السكة الحديدية لزرالدة سيتم تسليمها عند نهاية 2016 رفقة منشآت أخرى مثل الحظائر والمطاعم». كما أكد المدير أن «محطة السكة الحديدية لزرالدة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لسكان الناحية الغربية للعاصمة»، مشيرا الى استكمال الدراسة الخاصة بهذه المحطة. وبخصوص المحطة الحضرية لشاطوناف فستكون مجهزة ب11 رصيف للشحن والتفريغ لاستقبال سيارات النقل الجماعي. ومن جهتها ستكون محطة قاريدي أيضا مزودة ب11 رصيفا، مضيفا أنه من المقرر أيضا انشاء حظائر ب700 الى 800 مقعد بنفس المكان. من جهة أخرى، أكد المتحدث أنه «سيتم أيضا إنشاء مركز لضبط حركة المرور للعاصمة بمدينة القبة»، مضيفا أن كل هذه الهياكل القاعدية ستشرف على تسييرها المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري للولاية. كما كشف مدير النقل عن مشاريع أخرى يجري انجازها مثل المحطة البرية ما بين الولايات ببئر خادم والمجهزة بحظيرة تسع 1000 مقعد اضافة الى حظيرتين أخرتين .تجري الاشغال بهما بكل من سيدي يحي (حيدرة) والمدنية. وستستقبل جميع هذه المنشآت القاعدية جزءا من سيارات النقل الجماعي يضم 3.565 سيارة مستغلة في النقل الحضري من طرف 3.418 متعامل خاص بتوفير 153.580 مقعد حسب الاحصائيات التي حددتها مديرية النقل لولاية الجزائر الى غاية جويلية 2016. وفي الوسط الريفي ينشط 106 متعامل ب114 مركبة توفر 3.844 مقعد أما فيما يخص النقل ما بين البلديات ينشط 212 متعامل من خلال استغلال 247 مركبة و9.615 مقعد. وفيما يتعلق بالمواصلات ما بين الولايات يعمل 1.050 متعاملا على خطوط النقل بواسطة 1.524 مركبة تشمل 61.966 مقعد حسب نفس الحصيلة. وتتوفر الولاية إلى يومنا هذا على 270 حافلة تابعة لشركة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة (إيتوزا) تضمن من خلالها 27.000 مقعد في حين تتوفر شركة النقل الحضري و شبه الحضري (ترانسوب) على مئة حافلة، وستتمكن إيتوزا من إيجار حافلات أخرى من خلال إعلان جديد عن المناقصات. وبالإضافة إلى هذا الأسطول يتنقل العاصميون وزوار العاصمة يوميا من خلال سيارات الأجرة التي يبلغ عددها 19.000 مركبة في حين توفر 40 شركة لسيارات الأجرة مركبات أخرى بمعدل 15 مركبة لكل شركة. ومن جهة أخرى، أكد وزان أن القطار «سيربط قريبا مدينة الجزائر بالمطار»، مبرزا وجود وسائل نقل أخرى مثل الترامواي والميترو إلى جانب الخطوط البحرية التي سمحت بتحسين ظروف استقبال المسافرين بمحطتي المسمكة والجميلة في انتظار محطتي تامنفوست والرميلة.