طالب، صباح أمس، سكان قرية أولاد أمراح التابعة لبلدية المحمل شرق خنشلة، على بعد 05 كيلومتر من مركز البلدية، السلطات المحلية، بوضع ممهلات على مستوي الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين ولايتي خنشلة وتبسة، في جزئه العابر لقريتهم، من أجل وضع حد لحوادث المرور على مستوى هذا المحور الذي أصبح يشهد حركية كثيفة للمركبات والراجلين. أوضح، ممثلون عن سكان القرية في حديثهم ل»الشعب»، أن قرية أولاد أمراح، تشهد تزايد مستمرا في السكان وحركية فلاحيه محسوسة، ما جعل كثافة السير تتزايد بين ضفتي القرية التي يعبرها الطريق الوطني المذكور، حيث انجر عن ذلك وقوع حوادث مرور عديدة منذ شهور، تسببت في خسائر مادية وبشرية كان آخرها وفاة الشاب «يسين مراح» نهاية الأسبوع الماضي بعدما دهسته سيارة أثناء قطعه للطريق. أضاف هؤلاء، أن عدم وضع ممهلات بهذا الطريق في القريب العاجل، قد يتسبب كذلك في حوادث مرور أخرى، في هذه الفترة، لاسيما مع الحركية الزائدة لمركبات السياح المتجهين هذه الأيام إلى دولة تونس للسياحة، هذا تزامنا مع فتح مسجد القرية مؤخرا، والمسمى «مسجد الصحابي حذيفة بني اليمان»، بعدما أنهيت به الأشغال الضرورية وأصبح قبلة لعابري السبيل من المسافرين لأداء الصلوات الخمس. أكد ممثلو السكان في هذا الصدد، أنهم راسلوا السلطات من أجل تلبية مطلبهم هذا، لكن لا أحد حرك ساكنا من السؤولين، رغم تعلق مطلبهم هذا بحياة الإنسان، وهم يحضرون لإقامة احتجاج بغلق الطريق المذكور إن لم تتدخل السلطات لرفع الخطر عنهم.