«الخضر» دون عناء... فاز المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بسداسية نظيفة ضد منتحب الليزوتو في إطار الجولة السادسة والأخيرة من عمر التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بالغابون مطلع شهر جانفي المقبل. ضغط «الخضر» بدأ من الدقيقة الأولى من المباراة حيث وبعمل فردي كاد يباغث الوافد الجديد على نادي ليستر سيتي الهداف إسلام سليماني، الحارس «ليتيبوحو»، دقيقتين بعد ذلك بودبوز يتلقى كرة بينية من محرز وبمراوغة جسمانية رائعة يحرر نفسه من الرقابة ويقدم توزيعة كاد يفتتح على إثرها سليماني باب التهديف، في الدقيقة الخامسة عمل جماعي رائع بين عناصر الهجوم يكلل بعرقلة على مشارف منطقة العمليات الفنان بودبوز ينفذها لكنها تمر جانبية بقليل، ضغط الأفناك تواصل و»محرز» يقدم توزيعة على طبق للقائد «مجاني» الذي فلتت منه الكرة لتحط بقدم الحارس الذي أعادها مباشرة إلى صدر «سوداني» الذي روض الكرة وقذف بقوة من داخل منطقة العمليات فاتحا بذلك باب التسجيل، في (د17) «محرز» ينفذ مخالفة مباشرة ويسجل الهدف الثاني للمنتخب على بعد 20 مترا، الآلة الهجومية لأشبال المدرب الصربي الجديد «ميلوفان راييفاتس» لم تتوقف وفي (د23) «تايدر» ينفذ مخالفة مباشرة من بعد 30 ويسكنها في المرمى معلنا عن الهدف الثالث. في الدقيقة (د38) «سليماني» يراوغ الحارس ويضيع وجها لوجه مع المرمى، دقيقة بعد ذلك نفس اللاعب يسترجع الكرة في وسط الميدان يتوغل على الجهة اليمنى يقدم توزيعة دقيقة للهداف «سوداني» وبرأسية محكمة يسجل الهدف الرابع والثاني له في المباراة، وقبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول «محرز» يتحصل على ركلة جزاء في (د47) «بودبوز» يسجل الهدف الخامس. الشوط الثاني عرف إحداث التغيير الأول بإقحام «ياسين براهيمي» مكان «بودبوز» ما جعل البعض يتحدث عن غضب المدرب «راييفاتس» من تصرف صانع ألعاب مونبولييه بعدما نزع الكرة بقوة من «سليماني» ونفذ ركلة الجزاء. بداية المرحلة الثانية لم تكن كسابقتها حيث كانت الإنطلاقة بطيئة، ولم نشاهد شيء إلى غاية (د52) بعد تنفيذ ركنية من «براهيمي» برأسية قوية كاد يباغث حارس منتخب الليزوتو، بعدها لم نشاهد شيء ما عادا الأخذ والرد في وسط الميدان واللعب بتساهل من قبل عناصر المنتخب الوطني، إلى غاية الدقيقة ال (73) أين تمكن «محرز» من إضافة السادس والثاني له في المواجهة، بعدما عادت الكرة له بالخطأ وبقذفة محكمة من خارج منطقة العمليات يسكنها مرمى المنافس، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. تشكيلتا الفريقين الجزائر: مبولحي - زفان - غولام - مجاني - بلقروي - تايدر - بودبوز - بن طالب - سليماني - محرز - سوداني. المدرب: ميلوفان رايفاتش ليزوتو: موخيلي - ماكيبي - موريموهولو - سيلو - تسيكا - موهابي - بوتلوان- كاميلي - براون - كالاكي - سيترومان. المدرب: سيفيفي ماتيتي كيف لعبوا ؟ - مبولحي: كالعادة دخل أساسيا في المواجهة وبقي في راحة تامة خلال الشوط الأول بسبب غياب فعالية هجوم منتخب ليزوتو ولم يلمس كرات خطيرة. - غولام: ساهم في تفعيل الرواق الأيسر حيث كانت له لمسة هجومية أكثر من الجانب الدفاعي في الشوط الأول . - بلقروي: أقحمه راييفاتس كأساسي لمساعدة الخط الخلفي للفريق الوطني ولم يصعد كثيرا في النصف الأول من المباراة . -مجاني: كان قائد الفريق وقام بدور كبير فوق المستطيل الأخضر وكان يصعد كثيرا إلى الهجوم عندما تكون الكرة لصالح الخضر . -زفان: أقحم في الجهة اليمنى لخط الدفاع ولم يصعد كثيرا للهجوم حتى يساعد بلقروي في الدفاع. - بودبوز: لعب في وسط الميدان الهجومي حيث كان يغير تمركزه بين الجهة اليمنى ومنطقة الوسط. -تايدر: كالعادة دخل في وسط الميدان الهجومي وكان يضع قناع على وجه وقام بدور كبير من ناحية صنع الهجمات . - محرز: صنع الحدث في المدرجات بالعودة للهتافات التي قام بها الجمهور و كان له دور كبير فوق الميدان . - بن طالب: سجل عودة قوية إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن الفريق مؤخرا بسبب الإصابة . - سوداني: كان في الموعد خلال مواجهة الأمس حيث افتتح باب التسجيل في الدقيقة ال 8 بعد كرة مجاني و أضاف الهدف الثاني له في الدقيقة ال 39 . - سليماني: قاد الخط الأمامي للفريق الوطني ورغم تحركاته الكثيرة في منطقة الخضم وكانت له بعض التمريرات الحاسمة . -براهيمي: دخل في المرحلة الثانية مباشرة وظهر بالوجه المعتاد حيث تحرك كثيرا في وسط الميدان . - كادامورو: لم يقدم أداء كبيرا منذ دخوله في الدقيقة ال 65 بسبب عدم وجود خطورة من طرف الفريق المنافس . -بن ناصر: لم يكن أمامه وقت كبير من أجل إظهار كامل إمكانياته واكتفى بالجري فوق الميدان .