انطلقت، صبيحة أمس، تظاهرة «صالون المدية للسياحة والأسفار» بدار الثقافة حسن الحسني، بمشاركة أكثر من 30 متدخلا ومتدخلة تابعين للوكالات السياحية، الحرفيين، الفنادق، المطاعم، الجمعيات المهتمة وحظيرة الشريعة. أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية موسى زاهد، في افتتاح هذه التظاهرة الأولى من نوعها بهذه الولاية، من تنظيم الديوان المحلي للسياحة، أنه تزامنا واحتفائية اليوم العالمي للسياحة المصادف ل27 سبتمبر من كل سنة، جاءت هذه المبادرة بالتنسيق مع الديوان المحلي للسياحة والأسفار على مدار يومين، بمشاركة عدة مديريات تنفيذية وشركاء بالولاية، بقصد التعريف بالسياحة الداخلية وتكوين علاقات عمل وتحسين المنتوج المحلي لأجل النهوض بالقطاع السياحي، باعتبار أن هذه المهمة كانت ولاتزال ملقاة على جميع المتدخلين وفق برنامج رئيس الجمهورية والتوجهيات الحديثة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. كما أن هذا الصالون الذي أطلقه ممثل المفتش العام للولاية نيابة عن الوالي، بحسبه، هو فرصة ثمينة لتعريف الجمهور العريض بالإمكانات السياحية والخدمات التي تزخر بها الولاية والتي مافتئت الوكالات السياحية تقوم بها بمعية الفنادق، إلى جانب أنها فرصة سانحة لتعزيز السياحة الداخلية ودعم الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين وترقية الاستثمار في هذا المجال الخصب، لجعل هذا القطاع رافدا من الروافد المساهمة في التنمية المحلية. من جهته قال رئيس الديوان طارق حمو، إن هذه السانحة أريد بها إشراك وفتح الفرصة لجميع المتدخلين للرفع من قدرات الناس ومنحهم المهارات اللازمة لإحداث التغيير في مجتمعهم المحلي انطلاقا من إقامة العلاقة التفاعلية مع مختلف الشركاء في القطاع وإبراز أهمية وقيمة ودور المجتمع في تطوير السياحة بكل أنواعها، من بينها سياحة المشي على الأقدام التي باتت طي النسيان، معتبرا في تصريح ل «الشعب» أن مثل هذه المبادرات يراد منها رسم خارطة عملية وانطلاقة جديدة للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي البديل وكذا تمكين المواطنين من إشباع حاجياتهم المتزايدة في الطلب على السياحة في جانبيها السياحي والإستثماري.