أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, على افتتاح ندوة علمية بعنوان "الجزائر قبلة القرآن والقراء", المنظمة في إطار فعاليات المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها ال20. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بلمهدي أن تنظيم هذه الندوة بمشاركة عضوي لجنة التحكيم لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها لهذه السنة, والقادمين من المملكة العربية السعودية وجمهورية نيجيريا الفدرالية, يأتي في سياق اختتام سلسلة الندوات التي نشطاها عبر 7 ولايات واستفاد منها طلبة التعليم القرآني والأئمة على حد سواء. و أضاف أن تنظيم هذه النشاطات الفكرية والعلمية يعد إضافة إلى المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده, "بغرض تعميم الفائدة والاستفادة لصالح هيئات الإقراء والقائمين على التعليم القرآني, من خبرات أعضاء لجنة التحكيم". و بالمناسبة, عاد السيد بلمهدي للتأكيد على "أهمية الجهود التي تبذلها الجزائر, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خدمة للقرآن الكريم من خلال الاهتمام بمختلف هياكل التعليم القرآني من مدارس و زوايا".تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة العلمية عرفت تقديم محاضرة حول "فضل القرآن الكريم و شرف حفظه والعمل به", قدمها المحكم النيجيري طاهر بن الغوني إدريس النائم المحاسبي, فيما تمحورت محاضرة المحكم السعودي, يوسف بن مصلح بن مهل الردادي, حول "منهجية الإقراء بين الأصالة والمحاضرة".