أعطى كاتب الدولة المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي إشارة إنطلاق فعاليات مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال 31 في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء، حيث كانت أول سهرة جزائرية خالصة 100 بالمئة، بدأتها فرقة الرحابة بالأغنية الشهيرة ''يا مول الشاش'' برقصات شاوية أمتعت الجمهور الذي امتلأت به المدرجات الرومانية بتيمڤاد، واختتمت وصلتها بأغنية من التراث وهي ''خليقة ربي''، بعد ذلك صعدت فرقة عيساوة والأنوار الدينية من مدينة غليزان إلى المنصة وأدت عدة مدائح دينية في مدح الرسول منها (صلي على النبي محمد)، و(عاشقين سيدي رسول اللّه) واختتمتها فرقة عيساوة بالأغنية الشهيرة ''يا بلحسن ياشادلي''، تلتها فرقة ''إمزاد'' التي تؤدي النوع التارڤي والتي كان معظم أفرادها مع المرحوم ''عثمان بالي''، حيث وشحت غناءها برقصات تارڤية وغناء ''التيندي'' أما الجزء الثاني فكان شبابيا ممثلا في رضا ستي 16 لذي أدى أغاني ''الراب'' التي تجاوب معها الحضور كثيرا، وخاصة الأغاني التي تمجد الفرق الرياضية أو التي تحكي معاناة الشباب والحراڤة، تلاه الشاب فوضيل الذي يحضر لأول مرة إلى مهرجان تيمڤاد الدولي وكانت أغلب أغانيه معروفة لدى الجمهور خاصة التي اشتهر بها الشاب خالد ''بختة، عبد القادر يا بوعلام، طريق الليسي'' وبعض المقتطفات من أغاني الراي المعروفة. أما السهرة الثانية للمهرجان فشهدت دخول فرق أجنبية مثل فرقة ''سان جينسينتو'' من كولومبيا المختصة في الفنون الشعبية، حيث أدت وصلات غنائية من أعماق تراث أمريكا اللاتينية تحكي الحب والأرض والتقاليد، خاصة نغماتها على إيقاع الناي اللاتيني، بعد ذلك تلاها النوع الحوزي ممثلا في نصر الدين شاولي الذي أدى أغاني في مدح الرسول الكريم منها ''صلوا على النبي'' التي تجاوب معها الجمهور الحاضر كثيرا. بعد ذلك دخل النوع السطايفي ممثلا في الفنان وحيد السطايفي الذي أدى مقاطع تؤدى كثيرا في الأعراس والمناسبات مثل ''هاو جاوك الخطابة''، ''فرحي فرحي'' و''الليلة عرسك يا سكينة''. وقد اختتم السهرة الثانية لمهرجان تيمڤاد الشاب أنور وأغانيه المعروفة ''مالي مالي،قولولها تجي،عمري عمري'' التي طالبه الشباب بإعادتها كثيرا بفضل طابعها الرومانسي.