استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر، نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. جرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري. إرادة لإعطاء نفس جديد للعلاقات بين البلدين أعرب نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري، أمس، بالجزائر العاصمة، عن إرادة بلده في تعزيز تعاونه مع الجزائر في مختلف المجالات، لاسيما الطاقة النووية المدنية والملاحة الفضائية والصناعة الصيدلانية. صرح أنصاري عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: “الهند تريد إعطاء نفس جديد لعلاقات التعاون مع الجزائر”. وأكد الوزير الهندي، أن البلدين أعربا عن إرادتهما في “بعث علاقاتهما والعمل في مختلف المجالات، مثل الطاقة النووية لأغراض سلمية والملاحة الفضائية والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال”. وأكد نائب الرئيس الهندي، أن الرئيس بوتفليقة ذكر خلال الاستقبال ب “التاريخ الطويل الذي يربط الجزائربالهند قبل وبعد الاستقلال”. وأضاف قائلا: “لقد اتفقنا على بعث علاقاتنا والتمكن من تعميقها أكثر فأكثر”. وأوضح على صعيد آخر، أنه تطرق أيضا مع الرئيس بوتفليقة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن “الجزائروالهند يتقاسمان نفس وجهات النظر حول العديد من المسائل الدولية مثل مكافحة الإرهاب”. وأكد أنصاري أن “الجزائر التي استطاعت القضاء على الإرهاب والهند من خلال كفاحهما المشترك ضد هذه الآفة، يعملان في اتجاه عالم سلم واستقرار”. وأخيرا قال نائب الرئيس الهندي بهذه المناسبة، إنه دعا الوزير الأول عبد المالك سلال إلى القيام بزيارة رسمية إلى الهند.