يتّجه الفرع البلدي لأولاد محمد ببلدية الشلف ليكون نموذجا فعّالا في تقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن من جهة، والتكفل والسّهر على تنفيذ المشاريع التّنموية المبرمجة بالأحياء التابعة له، والتي يفوق عدد سكانها أكثر من 32 ألف نسمة، ممّا جعل السّلطات الولائية تمنح مشروع إنجاز الفرع البلدي بمواصفات إدارية عصرية تحضيرا لتحديات العمل بالإصلاحات القادمة والصّلاحيات التي ستمس جهاز البلدية ونمط تسييرها. افتكّ ذات الفرع البلدي الريادة بين ضمن الفروع الإدارية ببلدية الشلف في التكفل بإنشغالات السكان وتقديم الخدمة العمومية على وجه الرضى الذي لمسناه على وجوه المواطنين، الذين التقينا بهم بداخل ذات الفرع البلدي، حيث أوضح «مجيد - ع» رفقة زميله «خالد - م» من حي أولاد محمد المنطقة 2، أنّ تعامل هؤلاء العمال رفقة مساعديهم من أصحاب عقود التشغيل والشبكة الإجتماعية مع المواطنين قد كسب قلوب السكان من خلال حرصهم على تلبية الطلبات في أسرع وقت ممكن، والإستماع للإنشغالات التي يرفعها هؤلاء لمندوب الفرع، الذي كشف لنا عن الإنسجام المسجل بين فريق الموظفين بما فيهم رئيسة مصلحة إطارة متخرجة من كلية الحقوق والمنتخبين المحليين، حيث أكّد لنا ربيع جليل مسؤول الفرع الإداري لأولاد محمد أنّ مصالحه تعي مسؤوليتها كاملة نتيجة الثقة التي وضعت فيهم وحسن تعاملهم مع المواطن بغض النظر عن طبيعة الملفات والقضايا التي يكشفونا عنها، يقول محدثنا التي تسيّر مصالحه أكبر تجمع سكاني من أحياء بلدية الشلف. وبخصوص التكفل بالطلبات واستقبال المواطنين، أشار ذات المندوب أن مصالحه تستقبل يوميا ما يفوق 500 مواطن لاستخراج مجموعة من الوثائق الإدارية منهم حوالي 160 من طالبي شهادة الإقامة، كما يسعى الفرع البلدي لتلبية انشغالات سكان التنموية بكل من منطقة الردار والزبوز والعوابد وأولاد محمد والعوالي وبوقلال والكفافسة والعمارنية والقلافطية. هذه الوضعية جعلت المصالح الولائية تبرمج إنجاز مقر للفرع الإداري لتوسيع مجال تحرّكه تحضيرا للتحديات التي تنتظر مسؤولي وموظّفي الفرع، في انتظار تدعيمه بوسائل مادية وسيارات لأداء مهامهم في مراقبة العمران وردع المخالفين خاصة في البناءات الفوضوية. وعبّر سكان حي أولاد محمد عن ارتياحهم الكبير بخصوص تهيئة الطريق الرئيسي المزدوج الذي كان النقطة السوداء منذ سنوات، حيث شكّل للسكان عوائق كثيرة بفعل انتشار الحفر ومظاهر التوحل، يقول سفيان وأبيه مهني النجارة الذي صادفناها بمقر الفرع الإداري، لكن مازلنا ننتظر تهيئة الشوارع الداخلية. وفي هذا الشأن أشار المندوب ربيع جليل أن منطقته تحصّلت على مشروع الطريق الذي ينطلق من المنطقة 4 إلى غاية المنطقة 7 مرورا بالطريق المؤدي إلى منطقتي 10 و11، كما شملت العملية حي مداحي الذي استفاد من تهيئة الأرصفة والإنارة العمومية، بالإضافة إلى عملية توسيع مست الطريق الرابط بين مجاز السكة الحديدية إلى غاية حظيرة البلدية. ومن جهة أخرى عملت ذات الجهات على رفع معاناة حي الردار المنطقة 3، التي تم تزويدها بالغاز والإنارة العمومية. ومن جانب آخر، ينتظر سكان حي الزبوج استكمال مشروع تهيئة الطرقات الداخلية والأرصفة وتجديد الإنارة العمومية بعدما هيئت قنوات الصرف الصحي والماء الشروب. وبخصوص معاناة سكان الردار المنطقة 1 مع الأوحال وخطورة المجاري المائية، أكد ذات المسؤول أنّ فرعه استفاد من عدة عمليات هامة في مجال التهيئة، أما بشأن حي الرادار المحاذي لمشروع المحكمة الإدارية، فإن المشروع تم إعتمادة وهو ضمن المناقصة، حيث سينطلق في الايام القادمة ويخص تهيئة الطرقات والطريق الرئيسي مع الارصفة والإنارة العمومية، يأتي هذا حسب ذات المندوب بعدما استكملت عمليات تهيئة قنوات الصرف الصحي وتمديد شبكة الماء الشروب والغاز المنزلي.
رقمنة الحالة المدنية وإنشاء ملاعب جوارية عصرنة الحالة المدنية كان حتمية لابد من اجتيازها، وهو ما تمّ تحقيقه بنجاح كبير بفضل جهود الموظفين، الذين وجدناها بمكاتبهم مجندين للتكفل بطلبات المواطنين، وهو ما أكّده لنا الشيخ «أحمد - ك»، 72 سنة، من منطقة الزبوج. ومن جهة أخرى، عملت البلدية على تجسيد مشاريع خاصة بالترفيه وممارسة الرياضة من خلال الملاعب الجوارية، كما هو الشأن بالملعب المعشوشب بمنطقة الرادار رقم 3، والذي فسح المجال لأبناء المنطقة من تنظيم دورات رياضية لإكتشاف المواهب، في انتظار فضاءات أخرى للقضاء على العجز المسجل في نواحي مازالت محرومة. أمام فيما يتعلق بتنشيط المجال التجاري، فقد تم إنجاز أسواق مغطاة بعدة مناطق للتخفيف من معاناة السكان حسب المسؤول بالفرع البلدي ربيع جليل، الذي طمأن السكان بتجسيد كل المشاريع المبرمجة من طرف المصالح القطاعية والبلدية.