أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، لدى مشاركتها في أشغال اليوم الإفريقي للاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أمس، الأهمية التي أولاها القطاع لاستغلال التكنولوجيا في ميدان التعليم والتسيير الإداري والبيداغوجي». أوضحت بن غبريت، أن استعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال وإدراجها في قطاع التربية، أصبح أمرا ضروريا ويرتكز على ثلاثة محاور لعصرنة التعليم والمتعلم، تسيير الموارد البشرية وكذا الحياة المدرسية. وأشارت الوزيرة إلى أن التلميذ اليوم أضحى مرتبطا بالتكنولوجيات الحديثة، ما يجعل الأستاذ مطالبا، أكثر من ذي قبل، بضرورة مواكبة هذا التطور ومجابهة المخاطر التي يفرزها، لاسيما تلك المتعلقة بالعنف والكراهية ورفض الآخر من خلال ترقية البرامج التعليمة المقدمة.