شيّعت، اليوم، جنازة الدبلوماسي السابق والكاتب الجزائري محمد براهيمي الميلي، الذي وافته المنية، يوم الخميس الماضي، بباريس، بمقبرة سيدي يحي (الجزائر العاصمة). حضر مراسم تشييع الجنازة، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الثقافة عزالدين ميهوبي ووزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى. كما كان من بين الحضور الذين رافقوا الميلي إلى مثواه الأخير، مسؤولون سامون سياسيون سابقين ووجوه معروفة في عالم الثقافة ووسائل الإعلام. وتولى الفقيد منذ الاستقلال عدة مناصب مسؤولية، منها مسؤول يوميتي المجاهد والشعب ومدير عام وكالة الأنباء الجزائرية (وأج). وكان أيضا نائبا بالمجلس الشعبي الوطني وعضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني. وشغل أيضا منصب سفير الجزائر باليونان ومصر وسفيرا مندوبا دائما للجزائر لدى منظمة اليونسكو، قبل أن يعين وزيرا للتربية الوطنية.