حل الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الجمعة بباماكو للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي-فرنسا ال27 ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ويشارك قرابة ثلاثين رئيس دولة وحكومة في أشغال القمة التي تنعقد غدا السبت. ويرافق سلال في هذه الأشغال التي اختير لها موضوع "الشراكة والسلم وتحقيق النمو في افريقيا" وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل. فضلا عن تقييم التقدم المحقق في تجسيد التوصيات المصادق عليها في القمة ال26 التي جرت بباريس (فرنسا) في 2013 ستتمحور المحادثات كذلك حول "السبل والوسائل الكفيلة بتعميق هذا الإطار من التعاون من أجل مواجهة جماعية للتحديات المشتركة سيما السلم والأمن وتحقيق النمو في إفريقيا". تنعقد قمة باماكو في وقت تسعى فيه إفريقيا بفضل المبادرة الجديدة للتنمية في إفريقيا (النيباد) وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي لتوفير الشروط الضرورية لتنميتها من خلال تعاون امثل مع مختلف شركائها. وستغتنم السلطات المالية هذه المناسبة لترقية اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مفاوضات الجزائر الذي وقعته المجموعات السياسية العسكرية لمناطق شمال البلاد والحكومة المالية والوساطة الدولية.