خطف صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوڤرة سهرة يوم الاربعاء الماضي الأضواء، في مباراة فريقه نادي غلاسكو الاسكتلندي أمام مضيفه شتوتغارت الالماني لحساب الجولة الاولى من دور المجموعات لرابطة الابطال الاوروبية، بعدما ساهم بشكل فعال في تعادل فريقه من خلال تسجيله لهدف ثمين قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة. وقد أبدى المدافع الجزائري مباراة كبيرة باعتراف كل من تابعها، حيث أدى دوره الدفاعي بامتياز من خلال تفوقه في الصراعات الثنائية والكرات العالية أمام مهاجمي أحد أفضل أندية البطولة الالمانية الممتازة الموسم الماضي، وهو ما أقلق رفاق هاينزليمان الذين وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الزوار الذي قاده بامتياز بوڤرة. ولم يكتف بوڤرة بدوره الدفاعي بل وحاول في العديد من المناسبات مساعدة زملائه في الهجوم، من خلال صعوده لخلق التفوق العادي وإقلاق مدافعي الخصم، خاصة في الكرات العالية بالنظر الى طول قامته التي تسمح له باقتناص الكرات العالية. وهو ما أعطى ثماره في د 7 بعد عمل فردي جميل قاده من وسط الميدان وتبادل لكرة مع أحد رفاقه، أنهاه بقذفة ارضية قوية باغت بها الحارس الألماني معدلا النتيجة. وفي المقابل، فقد عرفت المباريات الاوروبية التي أقيمت بحر هذا الاسبوع تألق نجم الخضر كريم زياني، الذي خطف الاضواء هو الآخر بعد دخوله بديلا مكان مارتينز، مؤكدا أحقيته بمكانة أساسية في تشكيلة البطل الالماني، رغم المرحلة الصعبة التي مر بها الأيام الاخيرة، ونفس الشيء بالنسبة للوافد الجديد إلى المنتخب الوطني مغني، الذي استغل فرصة مشاركته مع فريقه لاتسيو أمام ريدبول سالزبورج النمساوي في افتتاح مباريات دور المجموعات للدوري الاوروبي (كأس الاتحاد الاوربي سابقا)، وأدى مباراة كبيرة بفضل هيمنته على وسط الميدان وتمريراته الحاسمة التي أكد من خلالها انه لاعب من طينة الكبار. أما المدافع الشاب المتألق للخضر رفيق حليش، فقد سار على درب زملائه، وتألق في مباراة فريقه أمام فيردر بريمن الالماني وتمكن من تسجيل هدف جميل في د 76 عدل من خلاله النتيجة لصالح البرتغاليين، وهو الهدف الذي سيحرر إبن النصرية خلال المواعيد المقبلة ويكسبه مزيدا من الثقة بقدراته.