سخّرت مختلف بلديات ولاية غليزان البالغ عددها 38 بلدية كل إمكاناتها المادية والبشرية من أجل إنجاح المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية. وأفاد بعض رؤساء البلديات ممن اتصلت بهم جريدة «الشعب» أنّ العملية شهدت تقرب شباب البلديات من أجل تسجيل أسمائهم ضمن القوائم الانتخابية لأول مرة. كما تمّ في ذات السياق الاعتماد على حملة اعلامية، من خلال تعليق مطويات ولافتات تكشف عن هذه العملية التي يتم فيها تسوية وضعية حالة المواطن، سواء من خلال التسجيل لأول مرة، أو الوفاة أو الترحيل إلى إقامة جديدة. وسجلت بلدية سيدي أمحمد بن علي الواقعة في الجهة الشمالية من إقليم ولاية غليزان 103 مسجل جديدا في القائمة الانتخابية ضمن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، كما سجلت بلدية حدّ الشكالة النائية 72 مسجا جديدا ضمن نفس العملية. ولم يتعد رقم المسجلين الجدد في بلدية سوق الحد 20 ناخبا جديدا. وكشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية واريزان، حبيب بوجحفة بأنّ تمّ الاعتماد على حملة إعلامية واسعة لإنجاح هذه العملية من خلال إعلام المواطنين عير ملصقات تمّ وضع قريبة منهم في المناطق الحضرية والريفية وفي كامل دواوير البلدية بغية إعلامهم بآجال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، كم تمّ توجيه الدعوة إلى مواطني البلدية عبر آثير إذاعة غليزان. وتسهر مصالح البلديات هذه الأيام على توزيع بطاقات الانتخابات الجديدة على المواطنين من خلال تخصيص خلية خاصة تسهر على إيصال هذه البطاقة إلى المواطنين، سواء الناخبين الجدد الذين سيشاركون في الاقتراع لأول مرة، أو إلى المواطنين إلى قدموا طلبات في تجديد البطاقات، وبحسب الأرقام التي تحصلت عليها الجريدة فإنّه تمّ توزيع أكثر من 590 بطاقة في بلدية عمي موسى، و160 بطاقة في بلدية الحاسي، و197 في بلدية الولجة. ومما تجدر الإشارة إليه فقد تمّ استحداث مراكز اقتراع جديدة الأمر الذي يذلل العقبات للمواطنين في أداء واجبهم الانتخابي يوم 4 ماي المقبل. كما أنّ عدد الهيئة الناخبة وصل إلى 415 ألف مسجل قبل المراجعة الاستثنائية.