إنشاء 677 مؤسسة وتكوين أكثر من ألفي مقاول 2016 أكد مجمع اتصالات الجزائر، أمس، استمراره في دعم الشباب المقاول، أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتعاقد معهم في إطار شراكة مبنية على أساس رابح رابح بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد باعتبارها مؤسسة مواطنة. أكد المجمع أن حجم نفقات الاستثمار الموجه لمساعدة الشباب المقاول بلغ 1.3 مليار دج نهاية 2016 . قال شيخ شفيق مسؤول القطب التجاري للتسويق والابتكار باتصالات الجزائر، خلال يوم تكويني موجه للصحافة حول «التكنولوجيات الحديثة والمشاريع المستقبلية « ردا على سؤال ل «الشعب» إن دعم المجمع للشباب المقاول هو مشروع رابح وأمواله تسترجع من خلال المشاريع التي تتجسد على مستوى بنيتها التحتية خاصة فيما تعلق بتعميم الألياف البصرية، تنصيب التجهيزات الجديدة، وتطهير الشبكة وتجديدها وتطويرها. أوضح شيخ أنه خلال سنة 2016 تم إنشاء 677 مؤسسة مصغرة، وتكوين 2492 شاب مقاول، وتم منح 4181 تكليف بإنجاز مشروع للمؤسسات في إطار نشاط اتصالات، وتم متابعتهم من خلال المرافقة والتكوين والمساعدة للتطويروالإنجاز. ربط مليون زبون خلال 2017 فيما يخص الأنترنت يهدف مجمع اتصالات الجزائر مع نهاية 2017 إلى تجسيد مشروع ربط مليون زبون «بيت»، وهو تحدي يسعى المجمع إلى بلوغه من خلال تجديد وتطوير بنيته التحتية وتقديم خدمات ذات نوعية ترقى لتطلعات زبائنه. في هذا السياق، قدّم لمين عدوي مدير تقنية» الربط بالألياف البصرية للمنزل « عرضا حول مختلف التقنيات التكنولوجية التي تعتمدها اتصالات الجزائر بداية بحل للنّفاد إلى شبكة الجيل الجديد الذي يعتمد على استعمال الألياف البصرية «تنشر إلى آخر كيلومتر « لتوفير خدمات النطاق العريض وهي أسرع من الحلول التقليدية من نوع «أدياسال» ليأتي بعدها الربط بهذه الألياف إلى المنزل، إلى العمارة وحتى الرصيف. وتسمح التكنولوجيات الحديثة من تمكين المواطن الاستفادة من التدفق العالي بمعدل 100 ميغابايت، وكذا من مختلف امتيازات هذه التكنولوجيات لاسيما ما تعلق بالتطبيقات والبرمجيات الحديثة على غرار تحميل الفيديوهات والصور واللعب المباشرة إلى جانب القيام بالعمل بالبيت وإرسال الملفات في وقت قياسي لا يتجاوز 3 دقائق. بدوره تطرق حسين علاّم رئيس الولوج على مستوى اتصالات الجزائر، إلى استراتيجية إدخال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في الجزائر منذ نشأتها وتطوير عملها بناء على هذا الأساس فعملت على تعزيز شبكتها الوطنية من خلال تكثيف الألياف البصرية لإمكانية جمع شبكات الصوت والمعطيات معا على المستوى الوطني وأيضا تعميم استعمال الألياف البصرية على مستوى المدن وذلك بتغيير الكوابل النحاسية القديمة والمكلفة التي تعتبر المصدر الرئيسي لتراجع مستوى جودة الخدمة، لتصل الآن أكثر من 76 ألف كلم من الألياف البصرية. أما الشبكة الدولية من أجل نقل خدمات الصوت والمعطيات، تتكون الشبكة الدولية لاتصالات الجزائر من روابط تحت مائية وأرضية وفضائية، إلى جانب تعزيز شبكة النفاذ، ما انعكس ذلك على خدمة الأنترنت ما جعلها تحظى بثقة المؤسسات العامة والشركات الكبرى لقطاع الاقتصاد سواء كانت عامة أو خاصة من خلال مجموعة من الخدمات عبر الشبكة الموضوعة تحت تصرفهم. وبلغ عدد زبائن اتصالات الجزائر 3.2 مليون زبون، من بينهم ألفين مواقع إدارات عمومية وزارات وجامعات 6 آلاف مواقع مالية، وأكثر من 3 آلاف مواقع تابعة لمؤسسات كبرى، يسهر على خدمتهم 22 ألف موظف عبر 465 وكالة تجارية عبر 48 ولاية . ولم يعد الأمر يقتصر فقط على الإقليم الداخلي بل أضحت الجزائر تطمح إلى ولوج السوق الإفريقية من خلال مشروع الجزائر- زيندر- أبوجا، وهو الخط الذي سيربط أوربا بإفريقيا على طول إجمالي يقدر ب 4500 كلم تستحوذ الجزائر منه على 2200 كلم أي إلى غاية عين قزام، بينما سيكون نصيب النيجر 900 كلم أما نيجيريا فسيمسها على طول 800 كلم.