نزل المدرب الفرنسي السابق لوفاق سطيف، برنارد سيموندي، صباح أمس، ضيفا على فوروم ''الشباك'' رفقة محاميه الخاص نور الدين بن شيخ ومناجيره نبيل مجاهد، حيث استغل التقني الفرنسي الفرصة من أجل الحديث عن مسيرته وتوضيح الأمور فيما يخص قضيته مع رئيس النادي سرار، خاصة بعد كثرة الاتهامات في الآونة الأخيرة. وقد تطرق السيد سيموندي في بداية حديثه إلى مسيرته الذاتية كمدرب، موضحا أنه درب عدة فرق كسانت ايتيان، تولون، النجم الساحلي، النصر السعودي وغرونوبل، وعدة منتخبات وطنية، كغينيا، وبوريكنا فاسو، مفندا أنه كان يعاني من البطالة قبل مجيئه إلى سطيف. وبعدها تطرق السيد سيموندي إلى قضية الساعة ووضعيته الحالية في الوفاق، حيث قال إنه أمضى مع الوفاق في الصائفة الماضية، عقدا محترفا وقانونيا لمدة سنة قابلة للتجديد، بعد اتفاقه مع الرئيس سرار على كل البنود، وأضاف أن الرجل الأول في الفريق أصرّ على بقائه حتى يكمل العمل الذي كان قد بدأ في إنجازه، وهو ما جعله يوافق على طلبه ويرفض كل العروض التي وصلته، وأبرزها من الزمالك، والإسماعيلي، غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب منذ مغادرته إلى فرنسا لأسباب عائلية في الفترة التي توقفت فيها البطولة الوطنية بمناسبة مباراة الجزائر مع السينغال. وفي هذا الإطار، قال سيموندي، إن ادارة الوفاق قامت بقطع شريحة هاتفه النقال، وتغيير المدرب المساعد الذي كان قد عرضه في البداية، اضافة إلى اتصالها بعدة مدربين آخرين أثناء فترة غيابه، وتغييرها لمكان وتوقيت الحصص التدريبية. أما عن إقصائه من طرف الرابطة الوطنية، فقد قال السيد سيموندي إنه لم يتلق أي استدعاء للمثول أمام هذه الهيئة، وأنه لم يدل أبدا بالتصريح الذي نسب إليه، لأن مبادئه لا تسمح له بذلك، مضيفا بأن هذه القضية من صنع إدارة الوفاق، التي تعمدت إخفاء الاستدعاءات حتى تتحجج بالعقوبة وتحرمه من مستحقاته. وفي الأخير، أشار سيموندي أن عقده واضح وينص على أنه المدرب الرئيسي لفريق الأكابر وليس مديرا فنيا للفئات الشبانية، وأنه يتضمن بندا يقرّ بأن الطرف الذي يخلّ بالعقد عليه بدفع التعويضات التي تخص كامل المدة المنصوص عليها، وهو ما لم تفعله إدارة الوفاق التي استعملت أساليب غير رياضية لابعاده، مضيفا بأنه لن يتنازل عن حقوقه مادام العقد في صالحه، ومسجل لدى أعلى هيئة كروية في العالم. ------------------------------------------------------------------------