نوه مصطفى لعياضي والي المدية، أمس، بما يقوم به رجال الإعلام من دور في نقل انشغالات المواطنين وتنوير الرأي العام بمعلومات موثوقة مسلطين الضوء على الإنجازات قائلا في هذا المقام « أنتم صوت لمن لا صوت له في القرى، المداشر والمدن وكذا الضعفاء والمواطنين الذين يؤدون عملهم»، مشيرا إلى أن الصحافة محافظة على العهد، تدافع على البسطاء وقول الحقيقة ورفع الظلم. اعتبر لعياضي في احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة أن هذه المنابر تتركه يطلع على كل المواقف، وأهم المنجزات والتعرف أكثر على الإنشغالات، مشيرا إلى أن حرية الصحافة بهذه الولاية أسمعت صوت المواطن في مختلف الأحداث وهي كفاح مستمر وهو نظر ونظريات، مستغربا من ينكر احترافية المشتغلين في الإعلام بالجزائر، موضحا بأن صحافي الولاية يتحدثون عن كل الأشياء التي تهم المواطن دون أي ضغط وعرض أولوياتهم كالسكن، الصحة والتعليم، داعيا في هذا المقام إلى إدارك مصلحة المجتمع والأمة، مستطردا حديثه بأنه هناك حرية تعبير في الدول الغربية مقترنة بعدم المساس بالمصالح الشخصية للبلد. أوضح الوالي أنه هناك تفكير في الأشياء التي تخدم وتهدم الشعب الجزائري، مجددا فخره بالخطوات التي خطتها الصحف الوطنية ومختلف وسائل الإعلام، حاثا على اعتماد الحوار حتى يتسنى لكل طرف المحافظة على الآخرين عن طريق روح المسؤولية، منبها بأن المعلومة الخاطئة تهدم الناس والمجتمع، مؤكدا بأن الصحفي الكبير هو الذي يمتلك علاقات قوية، كما أن مصداقيته تتمثل في البحث عن حقيقة المعلومة. أوعز والي الولاية للإعلاميين بالإهتمام أكثر بالأنشطة البسيطة والجامعة للشباب مثل ما قامت به جمعية الأقواس التي استقطبت أخيار الناس حول العلم والإبتكار، منبها إلى ضرورة تثمين المنجزات والإشادة بالخيرات حتى يتفاءل أبناؤنا بالمستقبل.