أسفرت، عملية القرعة لكأس العالم 2010 التي جرت مساء أمس بمدينة كايب تاون بجنوب افرقيا، عن وقوع المنتخب الجزائري ضمن المجموعة (الثالثة) التي تضم كذلك، كل من منتخبات انجلترا والولايات المتحدة وسلوفيني الأمر الذي يعني أن المأمورية ستكون في غاية الصعوبة، رغم أن على هذا المستوى، أي كأس العالم، المقابلات كلها ذات مستوى كبير. المنتخب الوطني الذي سيعود الى نهائيات المونديال، سيجد في طريقه خلال المباراة الأولى منتخب سلوفينيا وذلك يوم 13جوان . ويمكن القول أن المنتخب الوطني وقع في المجموعة التي يغلب عليها طابع كرة القدم الأنجلو سكسونية، مما يعني أن التركيز سيكون خلال المقابلات التحضيرية على منتخبات تلعب هذه الكرة التي تعطي الأهمية للجانب البدني، علما أن منتخب انجلترا عاد بقوة في المدة الأخيرة بقيادة المدرب كابيلو. فالمباراة الأولى التي يدخل بها الفريق الجزائري هذا المونديال، ستكون أمام سلوفينيا، الأمر الذي يسمح لأشبال المدرب سعدان بتحقيق نتيجة ايجابية قبل مواجهة انجلترا والولايات المتحدةالأمريكية. ويمكن القول أنه لم يسبق للمنتخب الوطني أن قابل هذه الفرق في المشاركات السابقة. وبالنسبة للمجموعات الأخرى، فان المجموعة السابعة هي التي وصفت بالصعبة للغاية حيث أنها تتشكل من منتخبات كل من البرازيل وكوريا الشمالية وكوت ديفوار والبرتغال. في حين أن بطل العالم، منتخب ايطاليا سيكون في المجموعة السادسة رفقة زيلاندا الجديدة والباراغواي وسلوفاكيا. وللاشارة، فان عملية القرعة عرفت نجاحا مميزا عشية أمس بحضور وجوه رياضية عالمية على غرار بيكام وجيبريسيلاسي. كما أن رئيس الفاف محمد راوراوة والمدرب الوطني رابح سعدان كانا ضمن الحضور، وقد بدا في التحضير الجدي للموعد العالمي الكبير الذي تعود الجزائر لتنشيطه بعد 24 سنة.