أعلن نادي بورتو وصيف بطل الدوري البرتغالي لكرة القدم، أول أمس الاثنين، إقالة مدربه نونو إسبيريتو سانتو بعد عام واحد على تعاقده معه وذلك بعد موسم مخيب جديد. وأوضح النادي البرتغالي الذي لم يفز بأي لقب منذ 4 أعوام في بيان على موقعه الرسمي: «توصلنا إلى اتفاق متبادل بعد ظهر الاثنين مع المدرب نونو إسبيريتو سانتو لفسخ العقد الذي يربط بيننا». وكان سانتو البالغ من العمر 43 عاما وهو حارس مرمى سابق للنادي استلم مهام تدريب الفريق في جوان 2016 خلفا لمواطنه جوزيه بيسيرو وذلك بعد خبرة تدريب في الدوري الإسباني دامت عاما واحدا مع فالنسيا. وعلى الرغم من الظهور الجيد لبورتو في النصف الثاني من الموسم خرج الفريق خالي الوفاض للعام الرابع على التوالي، حيث أقصي مبكرا من مسابقتي كأس البرتغال وكأس الرابطة وخرج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد جوفنتوس الايطالي. ونافس بورتو بقوة غريمه بنفيكا على صدارة الدوري وقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة وكان بإمكانه انتزاع الصدارة لكنه لم يستغل تعثرات غريمه، وجاءت خسارته أمام موريرنزي المتواضع 1-3 في الجولة الأخيرة لتضع حدا لمشواره مع سانتو الذي نجح على الأقل في قيادته إلى المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة. وقبل مغامرته مع فالنسيا التي قادته خلالها إلى مسابقة دوري الأبطال بسبب إنهاء موسم 2014-2015 في المركز الرابع حقق سانتو إنجازا مع ريو افي بقيادته إلى المباراة النهائية لمسابقتي كأس البرتغال وكأس الرابطة موسم 2013-2014 ما مكنه من المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في مسابقة قارية.