فتحت الشرطة الجنائية التابعة لمصالح الدرك الوطني لإقليم غريس أول أمس تحقيقا في ملابسات وفاة رضيع في ظروف غامضة بمدينة مطمور، وقت تلقيها بلاغا يفيد بالعثور على جثة رضيع من جنس ذكر داخل مسكنه العائلي في فترة الظهيرة من أمس الأول. وعن حيثيات القضية، ذكرت مصالح الحماية المدنية أن عناصر وحدتها الثانوية لدائرة غريس قد تدخّلت لتحويل جثة الرضيع إلى مستشفى غريس أين سيخضع للتشريح الطبي، ولم تخف مصادر أخرى أن تعود وفاة الرضيع إلى جريمة قتل بشعة خاصة وأنّه تمّ اكتشاف كدمات على وجه الضحية وأطرافه، وفي الوقت الذي تمّ فيه التأكد من وفاة الرضيع شنقاً، يتم حاليا التحقيق مع أسرة الضحية «أ - ب» 7 أشهر، حيث وجهت أصابع الاتهام مبدئيا لقريبته. في نفس السياق، تتواصل التحقيقات الأمنية لمعرفة خلفيات مقتل طفل في التاسعة من العمر عثر عليه جثة هامدة عليها آثار اعتداء بآلة حادة مع الاشتباه في وفاته شنقا، وهي واقعة بحي بابا علي العتيق التي اهتزت لها مدينة معسكر في يوم الجمعة من آخر شهر شعبان، حيث أوكل التحقيق فيها لعناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن الولاية، التي استمعت لأقوال أسرة الضحية المغدور من بينها شقيقته الكبرى وأحد أقاربه.