جندت مديرية شرطة الحدود التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني 12 ألف شرطي على مستوى المنافذ الحدودية، تحسبا لموسم الاصطياف 2017، حسبما أعلن عنه أمس عميد الشرطة زويغير حميد. وكشف ممثل مديرية شرطة الحدود من منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة، عن الإجراءات الأمنية والتسهيلية التي تم اتخاذها تحسبا لموسم الاصطياف الداخل، مشيرا إلى أنه تم تجنيد 12 ألف شرطي على مستوى جميع المنافذ الحدودية، البرية، الجوية والبحرية. كما تم في ذات الإطار تدعيم جميع التشكيلات الأمنية الموضوعة حيز الخدمة بأعداد إضافية من العنصر البشري المؤهل، إلى جانب تدعيم المحيط الأمني للمنافذ الحدودية بالعديد من الوسائل من بينها تشديد المراقبة على مستوى حظائرالسيارات وتفعيل نشاطات فصيلة الحراسة والأمن. كما تقرر — حسب المتحدث— زيادة عدد شبابيك المراقبة الحدودية وتدعيمها بشبابيك متنقلة على مستوى المنافذ البرية لتسهيل الإجراءات لفائدة المسافرين مع تخصيص رواق أخضر لأفراد الجالية على مستوى الموانئ والمطارات واستبدال عملية التفتيش اليدوي بوسائل حديثة. وفي نفس الإطار، كشف ذات المسؤول عن تعميم تبادل قاعدة المعطيات بين مصالح الشرطة والجمارك بالمراكز الحدودية وكذا تعميم عمل الفرق المبحرة لشرطة الحدود البحرية عبر موانئ سكيكدة وبجاية والجزائر ومستغانم ووهران خلال موسم الاصطياف. وفي حديثه عن موسم الحج 2017، أوضح السيد زويغير أنه سيتم العمل هذه السنة بالإجراءات التي تمكن من معالجة وثائق الحجاج قبل 48 ساعة من انطلاق رحلاتهم نحو البقاع المقدسة. من جهة أخرى، كشف عميد الشرطة أن المصالح الخارجية لشرطة الحدود عالجت 2762 قضية وأوقفت 3064 شخص تم تقديم 378 منهم أمام النيابة، مرجعا ارتفاع عدد القضايا المعالجة إلى المجهودات المبذولة من طرف مصالح شرطة الحدود واستغلالها الأمثل للتكنولوجيات الحديثة المستعملة في الميدان.