أكد وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ الساسي أن الجهود المبذولة لمضاعفة التصدير وتخفيض فاتورة الواردات من شأنها أن تضفي التوازنات المرجوة للاقتصاد الوطني وحمايته وذلك بمشاركة كل الفاعلين الاقتصاديين عبر الوطن، حسبما أكده بيان للوزارة. شدد الوزير خلال لقاء جمعه برئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة العيد بن عمر والمديرة العامة بالنيابة والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية وممثلي غرف التجارة والصناعة للعديد من ولايات الوطن على الدور البالغ الأهمية للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة كفاعل تاريخي ومرافق دائم لكبريات النشاطات للمؤسسات من قبل السلطات العمومية. وحث الوزير - حسب ذات البيان - الفاعلين على دعم هذه المساعي بحلول تطبيقية فعالة وعاجلة وجعل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الوعاء الذي تنصهر فيه جميع القوى بهدف إنعاش الفعل الاقتصادي في البلاد. كما حضر الوزير بعد استماعه لانشغالات واقتراحات ممثلي غرف التجارة والصناعة المشاركين في اللقاء عرض مشروع الخارطة الاقتصادية هذا المشروع الذي انطلق كمرحلة افتراضية من خلال موقع إلكتروني تجريبي لغرفة التجارة والصناعة لولاية المدية. ويحتوي المشروع على قاعدة بيانات رسمية ومحدثة من قبل مختلف الفاعلين في الميدان الاقتصادي مع إمكانية الولوج من البوابة الإلكترونية للغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة. يذكر أن هذا اللقاء يدخل ضمن الاجتماعات الموسعة التي يعقدها وزير التجارة مع الشركاء ومهني القطاع. وقد ضم اللقاء أيضا ممثلي غرف التجارة والصناعة للعديد من ولايات الوطن : المتيجة (البليدة) الظهرة (مستغانم) التيطري (المدية) التافنة (تلمسان) الساورة (بشار) الصومام (بجاية) الزيبان (بسكرة) الصفصاف (سكيكدة) الهضاب ( سطيف) مزي (الأغواط) مينا (غليزان).