أفاد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر، أمس، بغليزان، أن الغرفة تقوم حاليا بإعداد مشروع للبطاقية الوطنية للإمكانات الاقتصادية والاستثمارية. وأوضح السيد بن عمر، على هامش الملتقى الوطني حول «الإستراتجية الجديدة للاستثمار ما بعد البترول» أن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تنوي من خلال هذه البطاقية «طرح اقتراحات علمية جديدة خاصة بتطوير الأقاليم ومختلف قطاعات النشاط عبر الوطن»، ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول على ضرورة أن تكون المؤسسات الصغيرة أكثر تنافسية «لتحقيق تحول اقتصادي». وأبرز أن الهدف من اللقاء الوطني حول «الإستراتجية الجديدة للاستثمار ما بعد البترول» المنظم بغليزان، هو الوصول إلى نقاش بنّاء «يسمح باستخلاص الأفكار والاقتراحات الجديدة التي سيتم رفعها إلى السلطات على أعلى مستوى». للإشارة قد حضر هذا اللقاء المنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة «مينا» لغليزان، بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة رؤساء ومديرو غرف التجارة والصناعة لمختلف ولايات الوطن إلى جانب متعاملين اقتصاديين وممثلي البنوك والتأمينات وأجهزة دعم وتشغيل الشباب.