شيع، أمس، جثمان الفنان الراحل هواري عوينات، بعد صراع مع مرض عضال الزمه البقاء على سرير المستشفى، مثيرا في أواخر عمره، ضجة إعلامية مفادها الإشاعات البائسة عن وفاته والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي شهر جوان الماضي، وتفيد بأنه خبر رسمي لها، حيث زارته العديد من الشخصيات الفنية والسياسية والعسكرية وممثلي المجتمع المدني إلى جانب محبيه ومشجعيه ومواطني الباهية وهران. بعد أن ودعت الباهية وهران احد معالمها الأسبوع- الماضي برحيل الفنان الكبيبر بلاوي الهواري، هاهي المنية توافي، ليلة الجمعة، الفنان هواري عوينات والمعروف على الساحة الفنية بأغانيه الخفيفة وميوله إلى الطابع المغربي، ورقصاته الرائعة، بعد صراع طويل مع الداء، ومشوار فني متميز حيث عرف عوينات على الساحة الفنية بالغناء والرقص واللباس المغربي الذي تميزه الشاشية الحمراء والحقيبة الجلدية المعلقة على كتفه. ولد هواري عوينات، (عوينة الاسم الحقيقي) في الفاتح أفريل 1947 بوهران، جمع بين موهبتي الغناء والرقص وحبه وممارسته في شبابه لرياضة كرة القدم وكرة اليد وقد تألق كرياضي على الساحة الوطنية والدولية. بعد عشريتين في الغناء والرقص، برز نجمه إعلاميا بعد ظهوره في حصة «بلاد ميوزك» التلفزيونية، وسجل أول ألبوم غنائي له سنة 1988، تلته العديد من التسجيلات و الأعمال الفنية للعديد من الألبومات قبل أن يغيب وينقطع كليا عن الساحة الفنية. من أغانيه البارزة، «أغنية عيشة «وأغنية «الزين والعين الزرقة» و أغنية: «Pas de chichi».