كرة اليد الجزائرية استعادت شعبيتها الكبيرة

بعد المشاركة المميزة في بطولة إفريقيا

كان موضوع تقييم المشاركة الجزائرية في البطولة الافريقية لكرة اليد التي جرت بمصر الشهر الماضي محور الندوة الصحفية التي نظمتها مؤسسة »بي أرفاكتوري«، يوم أمس، بمقر ميدان الغولف لدالي ابراهيم، بحضور كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد السيد آيت مولود والأمين العام للاتحادية السيد لبان والمدرب الوطني للأكابر بوشكريو والمدرب الوطني للكبريات السيد آيت واعراب...
وتركز حديث منشطي هذا اللقاء على عودة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة بعد المشاركة الجد مشرفة في الموعد القاري، وفي هذا المقام أشار المدير العام لمؤسسة »فاكتوري« اسليد جابري قائلا: »نحس بفخر كبير بعد الآداء المميز للاعبينا، خاصة وأن هذه الخرجة جعلت كرة اليد الجزائرية تعيد شعبيتها لدى الشعب الجزائري الذي تابع باهتمام المشوار الرائع لممثلينا.. وسنعمل أكثر في المسقبل.. ومن ناحية الاتصال، فإن صورة كرة اليد الجزائرية تعيد شعبيتها لدى الشعب الجزائري، الذي تابع باهتمام المشوار الرائع لممثلينا.. وسنعمل أكثر في المستقبل.. ومن ناحية الاتصال، فإن صورة كرة اليد جذابة، وسنواصل هذه الاستراتيجية، وما هو قادم يكون أكثر بتأهل المنتخب الجزائري إلى المونديال''.
ومن جهته، أعرب رئيس الاتحادية عن ارتياحه للجو الذي ساد لدى فريقنا في القاهرة، وشكر بالمناسبة الطواقم الفنية واللاعبات واللاعبين على آدائهم، وأضاف:»أتقدم بالشكر للسلطات العمومية التي لم تدخر أي جهد من أجل تقديم كل الامكانيات للمنتخب الجزائري«.. وسار الأمين العام للاتحادية السيد لبان على نفس المنوال حول الامكانيات المتاحة للفريق الوطني، إلى جانب ذكره للعزيمة الكبيرة التي تحلى بها كل اللاعبين قبل الذهاب إلى القاهرة، الذين تألقوا بشكل كبير.
أما من الجانب الفني والمعني الأول به السيد بوشكريو، فقد ركز في تدخله على تحضيرات المنتخب الوطني للمونديال القادم بالسويد في جانفي من العام .2011
حيث قال: »سنلعب مقابلات من المستوى العالي وعلينا التحضير جيدا لهذا الموعد العالمي.. فبالبرنامج يمكننا تسطيره، لكن أهم من ذلك تسجيده فوق الميدان، فلا يمكن أن نقيم تربصات بغياب عدد كبير من اللاعبين المحترفين.. الأسابيع القادمة سنحدد كل ذلك لكي نذهب إلى المونديال بكل امكانياتنا« .
وأخذت نقطة لعب الفريق الوطني لمقابلات في الجزائر، وقال رئيس الاتحادية في هذا الشأن أن ذلك يعتبر شيئا مميزا لنا وللجمهور، نفس الشيء قاله بوشكريو الذي تمنى لعب المقابلات بالجزائر والتفكير حاليا منصب على هذا الموضوع في امكانية إقامة دورة دولية بالجزائر وبالتحديد في قاعة حرشة.
وفيما يخص التعداد، ذكر بوشكريو أنه من الممكن جدا تدعيم التشكيلة ببعض اللاعبين الذين يملكون امكانيات ويلعبون في أوروبا، على غرار كييو وبوبايو، إلى جانب بومنجل الذي يلعب في البطولة السعودية.. فحسب المدرب الوطني، فإنهم يتمتعون بقامة طويلة وامكانيات فنية، في الوقت الذي نعاني من نقص المنافسة الشديدة في البطولة الوطنية، أين يتميز مستواها بالمتوسط.
ومن جهته، أكد المدرب الوطني للإناث السيد واعراب أن فريقه له مستقبل واعد بحكم أن معظم اللاعبات حديثات العهد مع المنافسات القارية، وحاول المنتخب الوطني في موعد القاهرة لعب مباراة بمباراة واحداث المفاجأة مع منتخبات قوية ونال كل التقدير والاحترام.