يعود فريق شبيبة القبائل إلى المنافسة الإفريقية بمواجهة النادي الإفريقي التونسي في ذهاب الدور ال16 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بملعب رادس بالعاصمة تونس الجمعة المقبل. وتنقل أشبال المدرب ڤيڤر إلى تونس بمعنويات عالية، خاصة بعد التأهل للدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب حامل اللقب شباب بلوزداد بملعب هذا الأخير، الاثنين الفارط. ويجب على شبيبة القبائل ردّ الإعتبار لنفسها بعد الإقصاء المبكر من نفس المنافسة العام الفارط على يد الإتحاد الليبي. والشبيبة عودتنا على التتويجات وتشريف الألوان الوطنية، حيث تملك في رصيدها ''ستة'' تتويجات إفريقية. ويدخل عناصر الشبيبة هذه المقابلة بتشكيلة مكتملة ولياقة جيدة خاصة بعد إستفادة الفريق من يوم راحة بعد تقديم مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد. والشبيبة مطالبة في هذه المباراة بتحقيق نتيجة إيجابية تجعلها تلعب مباراة الإياب بأكثر راحة، وهي معوّلة على إرادة لاعبيها الشباب لصنع الفارق في هذه المباراة وحنكة مدربها ڤيڤر الذي سيختار خطة تكتيكية مناسبة للحدّ من خطورة لاعبي النادي الإفريقي وعدم الإكتفاء بالدفاع حتى لا تسهل المهمة بالنسبة للفريق الخصم الذي يلعب في ميدانه وأمام جمهوره. وش. القبائل التي استرجعت مستواها بفضل العمل الكبير الذي قام به المدرب السويسري الذي أعطى نقلة نوعية لكل من بلقالم وعودية والشرقي ومفتاح، هذا الأخير الذي سيكون بمثابة القاطرة كونه يمتاز بخبرة كبيرة في الميدان.. كما أن تجار هو صانع الألعاب لمدّ كرات ذكية للخط الهجومي.. خاصة وأن الشبيبة لن تركز على الدفاع فقط في هذا الداربي المغاربي.