أكّد منتدى رؤساء المؤسسات تمسّكه والتزامه الثابت بمبدأ التشاور والحوار كوسيلة للبحث عن الحلول التوافقية للقضايا الاقتصادية الراهنة والتحديات التي يعرفها الاقتصاد الوطني، في حين عبّر رئيسه علي حداد عن مسعى المؤسسات الوطنية لخدمة التنمية. وأشار إلى الاهتمام الكبير لرؤساء المؤسسات للمشاركة في الطبعة الثالثة ل «جامعة المنتدى» التي ستنظم الأسبوع القادم. أوضح علي حداد على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أمس، أنّ «تنظيم الطبعة الثالثة للجامعة ومعرض المنتجات الأسبوع القادم بالعاصمة هي مبادرتنا لتنظيم نقاش مفتوح حول الانشغالات التي تهم المواطن والمؤسسة الاقتصادية، وكذا السلطات العمومية». كما كشف حداد في سياق متصل أنّ تمسّك رؤساء المؤسسات بقيم المنظمة وأهدافها، ليكونوا دائما همزة وصل وقوة اقتراح لخدمة التنمية والمؤسسة الجزائرية المرتبطة أساسا بنداء وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دعا إلى حوار مباشر بين السلطات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين للنهوض بالاقتصاد الوطني. وفي الإطار ينظّم منتدى رؤساء المؤسسات الطبعة الثالثة ل «جامعة المنتدى» من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري، والتي ستعرف حضور الوزير الأول أحمد أويحيى، كما أن الجامعة ستجمع ثلاثة أحداث مهمة فبالإضافة إلى الجامعة سيقام معرض المنتدى في طبعته الأولى، وكذا الجمعية العامة ل «الأفسيو». ويأتي تنظيم هذا الحدث الذي أكّد فيه علي حداد أن جامعة المنتدى ستكون من دون شك حدثا بارزا للتشاور والحوار المباشر بين المتعاملين الاقتصاديين والسلطات العمومية»، قائلا: «شرف كبير لنا أن تحظى الطبعة الثالثة لجامعة المنتدى بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى، والتي ستكون من دون شك حدثا بارزا للتشاور والحوار المباشر بين المتعاملين الاقتصاديين والسلطات العمومية». وذكر حداد «نحيي في شخص الوزير الأول روح المسؤولية واستعداده الدائم للاستماع لانشغالات واقتراحات رؤساء المؤسسات الوطنية، والتي تترجم ميدانيا نداء وتوجيهات رئيس الجمهورية». بخصوص جديد المنتدى فإنه سيعرف ميلاد «معرض المنتدى» الذي جاء ليجسد رغبة المنخرطين لبحث الإمكانات التي يقترحها المنتدى لأعضائه، والذين بلغ عددهم 2000 عضو يمثلون 5000 مؤسسة، ويعد المعرض فضاء للاحتكاك والنقاش بين المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين لتبادل الخبرات في جل القطاعات كل حسب نشاطه، حيث أنه يعد حسب رئيسه مناسبة مهمة ل «جيل المنتدى لعرض منتجاتهم ومشاريعهم الحالية والمستقبلية مع المتعاملين ذوي الخبرة الكبيرة في مجال إدارة المشاريع سيما الاقتصادية منها».