المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة قادر على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب أمام المنتخب السيراليوني بفريتاون، لحساب تصفيات كأس إفريقيا للامم المقررة سنة 2010 بليبيا، حسبما كشف عنه المدرب عثمان إبرير. وصرح المدرب الوطني »عناصري قادرة على العودة بنتيجة إيجابية، وهو ما سيشكل بالتأكيد خطوة مهمة في طريق التأهل للكأس الإفريقية للأمم 2011«، »لدينا ما يكفي من الوقت للإسترجاع قبل تاريخ إجراء المقابلة (17 أفريل)«. وفي حديثه عن الجانب التحضيري للتشكيلة الوطنية عبر المدرب الوطني عن »رضاه« بالتحسن والتطور في الأداء الجماعي للفريق. »الدورة الودية لشمال إفريقيا جاءت في وقتها، أنا راضٍ تماما عن هذا الموعد الودي أين لاحظنا رد فعل إيجابي للاعبين خاصة من الجانب التكتيكيي، رغم عدم تمكننا من الفوز في أي مقابلة. لكننا سجلنا بالمقابل العديد من النقاط الايجابية« علق إبرير الذي تأسف من جهة أخرى عن عدم وجود بدائل كثيرة فيما يخص إختيار اللاعبين. »لا أملك الكثير من الحلول فيما يخص عدد اللاعبين، في منتخبات أخرى يستطيع المدرب الاختيار من ضمن قائمة 40 لاعبا على الأقل، أنا لا أملك هذا الحظ. سنلعب في فريتاون ب 19 لاعبا فقط بعد إصابة لاعب وفاق سطيف قادري يونس في المباراة أمام اتحاد الجزائر في البطولة الوطنية، والذي سرّحته أخذا برأي الطاقم الطبي، إضافة إلى لاعبي شبيبة بجاية أيت فرغان نبيل ومرزوقي عبد النور اللذين يعانيان من إصابات مختلفة«، حسبما كشف عنه إبرير. وخلص مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بالقول »أن 60 بالمئة من التشكيلة الحالية هي التي شاركت في بطولة العالم (أقل من 17 سنة) 2009 بنيجيريا.. نحن نعمل ضمن سياسة الاستمرارية، و التي أتمنى أن تعطي ثمارها في المستقبل القريب«.