نشرت صحيفة الكورييري ديلو سبورت تقريراً منقولاً عما سمته بمحقق في قضية الكالتشيو بولي الشهيرة التي كان ضحيتها الرئيسية نادي اليوفنتوس وتم الحكم بهبوطه عام 2006. وحسب الصحيفة فإن المحقق قال لها إن كل المباريات المشبوهة لم يكن فيها أي شيء يشير إلى تلاعب حقيقي على أرض الملعب ، وأن ما حدث من سيناريو تحقيق كان أمراً مرسوماً من قبل البعض وتم فرضه على الجميع. وتناول المحقق قضية شرائح الموبايل السويسرية وأكد أنها لم تكن تعمل وأن الهاتف مع لوتشيانو مودجي كان مغلقاً طوال تلك الفترة ، كما ألمح إلى أن 75% من الهيئة العاملة على القضية كانوا مجرد دمى لا يقومون بشيء في القضية. المحقق ذاته كشف عن وجود صفقات عقدت مع بعض الأشخاص مقابل مناصب تم منحها لهم في الاتحاد الإيطالي ، حيث أنهم عوملوا كشهود مقابل الكذب من أجل توريط اليوفنتوس. يذكر أن لوتشيانو مودجي المدير السابق في اليوفنتوس ما زال يقاتل من أجل براءته بشأن هذه القضية.