[1] عاد عناصر المنتخب الوطني صبيحة أمس الى أرض الوطن قادمين من من العاصمة البوركينابية واغادوغو، بعد ان خاضوا المواجهة التصفاوية المونديالية أمم المنتخب المالي والتى انهزم فيها اشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بهدفين مقابل هدف واحد من تسجيل اللاعب الدولي ولاعب شباب بلوزداد سليماني، ورغم أن ملامح التاثر بدت واضحة على عناصر المنتخب الوطني إلا أن رفقاء مهدي لحسن أكدوا عزمهم على وضع هذه الهزيمة في طي النسيان والتقكير في المباراة المقبلة أمام المنتخب الغامبي في اطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013 جدير بالذكر ان مواجهة المنتخب الغامبي سيحتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ويتعين فيها على أشبال حليلوزيتش ارغام الضيوف على ترك النقاط في الجزائر لتفادي حدوث أي مفاجأة غير سارة في هذه التصفيات اللاعبون امتنعوا عن التصريح وبما ان معنويات لا عبي المنتخب الوطني في الحضيض من جراء الهزيمة التى منوا بها فإنهم امتنعوا عن الادلاء بتصريحات صحفية، لكن عموما كل ما قاله اللاعبون عقب نهاية المباراة في واغادوغو كان يصب في قالب واحد مفاده أنهم عازمون هاى طي صفحة هزيمة مالي والتعلم من أخطائهم مع التركيز أكثر في المواجهات المقبلة بغية تجديد العهد مع الانتصارات والبداية بمباراة غامبيا. التأهل مزال في اليد موجة تشاؤم ضربت الجماهير الكروية بل وصلت الى درجة الجزم بضياع التأهل و كان الامر يتعلق بلقاء واحد و فقط ، لكن و من اجل تذكير أصحاب الذاكرة الضعيفة ، فان التأهل لكأس العالم 2010 مرة بمرحليتين ، في أولاها انهزم الخضر اما المنافس المباشر وهو السينغال على ملعبه و في المرحلة الثانية انهزم الخضر اما المنافس المباشر على ملعبه وهو مصر ، فرغم ان اللقاء لعب خارج قواعد الماليين لكن على الورق هو في خارج ملعبنا ، فالكلام على ضياع التأهل مزال بعيدا كون الخضر لم يضيعوا النقاط على ملعبهم وهو الامر الذي يرهن حظوظ اي منتخب كان ، خاصة ان الامر يتعلق بمنافسة تنظمها الفيفا و التأهل يحسب بفارف الاهداف و ليس اللقاء المباشر كما هو االامر بالنسبة للكاف .البنين التي هزمت مالي لم تظهر اي شيء في لقاء راوندا و اكتفت بالدفاع امام منتخب مهزوز اخذ رباعية في تشاكر مع سبق الرحمة و الشفقة ، هذا ما يعني ان الخضر مزالوا في الطريق السليم فالكلام عن التأهل لم يحن وقته و الكلام أيظا عن ضياع الحلم لم يحن وقته بعد.