أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن "فابرو" المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي الإيطالي، سيحل أخيرا بمطار "هواري بومدين" الدولي قادما من إيطاليا، صبيحة يوم غدا الجمعة في رحلة عادية. ويستعد "فابرو" للتنقل إلى تونس وإلى منطقة "حمام بورقيبة" يوم السبت المقبل، للشروع في المرحلة الأولى من التحضيرات التي ستجريها الشبيبة تحسبا للموسم الكروي الجديد، ودون شك فقد حضر كلّ شيء لبدء مهامه على رأس العارضة الفنية للنادي القبائلي، خاصة أنها المرّة الأولى التي يشرف فيها على "الكناري" بعدما أشرف على مولودية الجزائر في السنوات القليلة الماضية. اتصل أمس ب حناشي وأخبره بموعد قدومه وفضّل "فابرو" المدرب الجديد للنادي القبائلي بداية من هذا السبت أن يخبر إدارة شبيبة القبائل بموعد قدومه إلى الجزائر، حينما اتصل بالرئيس حناشي وأكد له أن موعد وصوله إلى مطار "هواري بومدين" قبل مواصلة الرحلة إلى مدينة تيزي وزو، ستكون صبيحة يوم الجمعة. وعلى ضوء هذه المعلومات، فإن الرئيس حناشي بدأ في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبال "فابرو" بالمطار، ومن المحتمل جدا أن يكون الرئيس حناشي شخصيا في استقباله مع سائقه الخاص، قبل أن يتنقلا سويا إلى مدينة تيزي وزو. سيرافقه المحضر البدني الذي سيتكفّل بتحضر التشكيلة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن المدرب "فابرو" من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مساء أمس مع حناشي لمّا أخبره بموعد قدومه إلى الجزائر، أخبره أيضا أن تنقله إلى العاصمة سوف لن يكون بمفرده، بل سيرافقه أيضا المحضر البدني الذي حدثه عنه من خلال المفاوضات التي جرت بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية قبل أن يتم الحسم في الصفقة. أما بخصوص مدرب الحراس، فيرى "فابرو" أن المسألة يتوجب مناقشتها بعد الوصول إلى الجزائر. حناشي سيُقدّمه مساء يوم الجمعة للجميع وفي نفس السياق، ينوي الرئيس محند شريف حناشي أن يخصّص الفترة المسائية من نهار يوم الجمعة لقضائه رفقة المدرب "فابرو"، باعتبار أن هذا الأخير لأول مرّة يجد نفسه في بيت الشبيبة بما أنها المرّة الأولى التي سيشرف فيها على النادي القبائلي. وحسب البرنامج الذي سطرته إدارة القبائل في الساعات القليلة الماضية، فإن "فابرو" سيتم تقديمه عشية الجمعة للجميع، حتى يتعرفوا عليه أكثر ونفس الشيء بالنسبة إليه، خاصة أن الإدارة قامت باستدعاء جميع كلّ من له علاقة بالشبيبة من مسيّرين وأعضاء المكتب الإداري ليكونوا في الموعد لمعايشة هذا الحدث سويا. ومن المنتظر أيضا أن تستدعي الإدارة الصحافة لتغطية هذا الحدث الهام بالنسبة ل "الكناري"، أما التعرّف على اللاعبين فسيكون بتونس. سيؤكّد له مرّة أخرى أن كعروف مساعدا له وسيقدّم بعضهما البعض وإضافة إلى الجوانب التي ذكرناها من قبل بخصوص قدوم "فابرو" رفقة المحضر البدني الذي سيكون إلى جانبه، فإن الرئيس محند شريف حناشي أيضا وضعه في البرنامج الذي سطره فيما يخصّ هذه المسألة، تقديم المدرب السابق مراد كعروف إلى المدرب الجديد "فابرو"، وسيؤكد له مرة أخرى أن كعروف سيكون المدرب المساعد له بعدما أخبره بهذا الأمر خلال المفاوضات التي جرت بينهما في الأيام القليلة الماضية. وسيعمل حناشي على تقديم الطرفين لبعضهما البعض، حتى يتعرّفا أكثر قبل بداية العمل الذي ينتظرهما بداية من هذا السبت. سيعقد معه اجتماعا للحديث عن عدّة جوانب وأكد الرئيس حناشي لبعض مقرّبيه بخصوص وصول المدرب "فابرو" إلى الجزائر وتنقله إلى مدينة تيزي وزو، أنه سيختم السهرة مع هذا المدرب بعقد اجتماع بحضور المدرب المساعد مراد كعروف والمحضر البدني الجديد، حيث ينوي الرئيس حناشي أن يتطرّق مع الطاقم الفني إلى العديد من الجوانب التي يراها مهمة جدا، خاصة فيما يتعلق بالتحضيرات التي ستجريها الشبيبة على مراحل، إضافة إلى المباريات الودية ومسائل أخرى سيتم معالجتها خلال هذه الجلسة. ———— فابرو: "سأحلّ رفقة المحضر البدني "ماورو" هذا الجمعة" كشف لنا "فابرو" المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي، صبيحة أمس، من خلال المكالمة الهاتفية التي أجريناها معه، بخصوص وصوله إلى الجزائر، أن ذلك سيكون يوم الجمعة حسب الاتفاق المبرم بينه وبين إدارة "الكناري"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه اتصل بالرئيس حناشي وأخبره بموعد وصوله إلى الجزائر. كما تطرّق المدرب الإيطالي إلى العديد من الجوانب منها العمل الذي ينتظره مع التشكيلة. وأول ما استهل به حديثه كان عن موعد وصوله إلى الجزائر وقال في هذا الخصوص: "موعد تحضيرات الشبيبة توشك على البداية ومن الواجب عليّ أن أسجل حضوري بالجزائر، واخترت أن أحلّ بالجزائر يوم الجمعة، أيّ قبل يوم واحد من موعد التنقل إلى تونس، للشروع في المرحلة الأولى من التحضيرات، وسيرافقني في هذه الرحلة المحضر البدني "ماورو". "ماورو عمل معي في نادي "لازيو" وأعرف إمكاناته جيّدا" وبعدها تطرّق "فابرو" إلى تقديم صورة واضحة عن المحضر البدني الذي سيرافقه خلال تحضيرات القبائل بتونس، والذي جلبه من ايطاليا خصيصا لهذا الغرض، وأكد أن المحضر البدني "ماورو" يملك مؤهلات رائعة جدا ستفيد اللاعبين، وأضاف: "لقد سبق لي أن تعاملت مع المحضر البدني "ماورو"، الذي أعرفه جيدا وأعرف أنه يملك مؤهّلات كبيرة ستساعدنا في التحضيرات التي سنقوم بها بتونس والمغرب. لقد كنا سويا في الفريق الثاني لنادي "لازيو"، الشيء الذي جعلني أستنجد به مرّة أخرى". "عند التحاقي بتيزي وزو سألتقي حناشي وبقية الأعضاء للحديث عن البرنامج العامّ" ثم بعد ذلك تطرّق المدرب الإيطالي للحديث عن البرنامج الذي سطره والخاص بالتحضيرات التي ستجريها الشبيبة في البداية بتونس، مؤكدا أنه بمجرّد وصوله إلى مدينة تيزي وزو هذا الجمعة سيلتقي الرئيس حناشي وبقية الأعضاء الذين سيتعامل معهم خاصة المدرب المساعد مراد كعروف، للحديث أكثر عن البرنامج العام الذي سطره وأوضح ذلك في قوله: "اتفقت مع إدارة شبيبة القبائل أنه مباشرة بعد وصولي إلى الجزائر وإلى مدينة تيزي وزو، سنلتقي هناك للتعرف على الطاقم الذي سنعمل سويا، وكذا من أجل التحدث أكثر على برنامج العمل الذي سطرناه والخاصّ بالتربصين. لا بدّ من مناقشته سويا وإدخال التعديلات إن اقتضى الأمر". "البرنامج الذي سطرته راعيت فيه شهر رمضان والتحضيرات ستكون خاصة جدّا" يبدو أن العمل الذي قام به الإيطالي "فابرو" مع مولودية الجزائر أكسبته خبرة كبيرة في التعامل مع الأندية الجزائرية، لاسيما عندما يتعلق الأمر بشهر رمضان المعظم أين تعرف التحضيرات اختلالا نوعا ما، لكن المدرب "فابرو" ومن خلال الحديث الذي جمعنا معه أكد لنا أن هذا الجانب سوف لن يكون مشكلا على الإطلاق، مؤكد أن البرنامج الذي سطره خاص بشهر رمضان المعظم، موضحا ذلك في قوله: "لقد سبق لي أن تعاملت مع نادي مولودية الجزائر في السنوات القليلة الماضية، وأعرف جيدا كيف هي الأجواء في شهر رمضان، ولهذا راعيت في البرنامج الذي سطرته التحضيرات في شهر رمضان. أعلم جيدا أن اللاعبين سيعانون من الناحية البدنية بفعل الصيام، ولهذا فإن التحضيرات ستكون في الليل فقط، أما فترة النهار ستكون مخصّصة للراحة". "لا بد من خوض 3 أو 4 مباريات ودية خلال التربص الثاني بالمغرب" ويرى المدرب الجديد للنادي القبائلي أن المرحلة الأولى من التحضيرات التي ستباشرها التشكيلة بداية من هذا السبت بتونس، من الضروري أن تكون مخصّصة أولا للتعرّف على اللاعبين، وثانيا للعمل للبدني باعتبار أن اللاعبين استفادوا من راحة دامت طويلا، وقال في هذا الخصوص: "أعتقد أن التربص الذي سنجريه هذه الأيام بتونس لا بدّ أن نركز فيه على الجانب البدني، بما أن اللاعبين استفادوا من راحة مطولة، ولهذا لا بد من شحن البطاريات. أما فيما يخصّ التربص الثاني الذي من المنتظر أن نجريه بالمغرب، فلا بد أن نركز فيه على الجانب التقني والتكتيكي، ولا بد من الاستعانة بالمباريات الودية، حيث سنخوض ثلاث أو أربع مباريات ودية مثلما هو وارد في البرنامج الذي سطرناه إلى حدّ الآن". "أعلم جيّدا أن التشكيلة تغيّرت بنسبة كبيرة وهذا لن يؤثر علينا" وفي سؤالنا حول مدى تأثير التشكيلة في ظلّ التغيرات العديدة التي عرفتها لاسيما بعد مغادرة أغلبية اللاعبين والتحاق لاعبين جدد، قال "فابرو": "أعلم جيدا أن الشبيبة غيّرت التشكيلة بنسبة كبيرة وأن أغلبية اللاعبين غادروا النادي والتحق لاعبون جدد. بالنسبة لي هذا الأمر سوف لن يكون عائقا على الإطلاق ولا يهمّني بتاتا ذهاب اللاعبين، لأن الشبيبة اليوم مجبرة على دخول مرحلة جديدة وكل شيء سيتغير فيها جذريا. كلّ ما يهمني الآن هو التعداد الذي سيحاول الدفاع عن ألوان الشبيبة الموسم المقبل وليس اللاعبين الذي غادروا الشبيبة". "التعرّف على اللاعبين سيكون بتونس" وآخر ما تطرّق إليه "فابرو" من خلال الحديث الذي جمعنا به أمس عن طريق الهاتف، هي الخطوة الأولى التي سيقدم عليها قبل بداية عمله الرسمي مع اللاعبين، وهو التعرّف عليهم واحدا واحدا، وكان من المفترض أن تكون هذه الخطوة بمدينة تيزي وزو، لكن نظرا لضيق الوقت تمّ تأجيلها إلى ما بعد الوصول إلى تونس. وصرّح "فابرو" في هذا الصدد: "بالنسبة لي لا اعتبر مرحلة التعرّف على اللاعبين مهمة جدا.. لكن سأحل بالجزائر هذا الجمعة والتنقل إلى تونس سيكون هذا السبت، وبالتالي سيكون لي الوقت الكافي للتعرّف عليهم أكثر بتونس. سنعمل كلّ ما بوسعنا لنحقق الأهداف التي نسعى إليها خلال هذا التربص". ------------------------------ عسلة: "ليس لدي أي مشكل مع الإدارة وعلى من يريدون تشويه سمعتي أن يدعوني وشأني" أصر الحارس القبائلي مالك عسلة على تأكيد بعض النقاط من خلال هذا الحوار الذي أجريناه معه صبيحة أمس بخصوص الإصابة التي يعانيها على مستوى الركبة، وبشأن بعض الأطراف التي تريد أن توقع بينه وبين الإدارة القبائلية عدة مشاكل، حيث كشف أنه أعلم المسيرين بحالته الصحية، مؤكدا لهم عن استحالة تنقله إلى تونس لإجراء التربص الأول، لأنه سيكتفي بالخضوع إلى العلاج المكثف هنا في الجزائر. في البداية، كيف هي حالتك الصحية؟ في الواقع يمكن القول إن الأمور تسير نحو الأفضل، فقد سبق أن قلت لإن حالتي الصحية في تحسن مستمر من يوم لآخر، أنا أتابع العلاج المكثف عند الطبيب الذي تكفل بعلاجي، وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام إلى غاية العودة إلى المنافسة بداية شهر سبتمبر، صحيح أنه يلزمني الوقت حتى أتمكن من العودة إلى التدريبات، لكن أعتقد أنه سيكون بوسعي مباشرة التحضيرات مع بداية التربص الثاني بالمغرب. طبيب الفريق أكد أن حالتك الصحية تحسنت، فهل يمكنك أن تشارك في التربص الأول بتونس؟ لا، من المستحيل أن أشارك في التربص الأول. صحيح أني أتحسن كثيرا، لكن لا أريد المغامرة بحالتي الصحية، حتى أتفادى أي مفاجأة غير سارة خلال التربص، لأن ذلك سيجعل إصابتي تتفاقم وتصبح أكثر خطورة مما هي عليه في الوقت الحالي، لذلك أفضل متابعة العلاج هنا في الجزائر حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية وأكون على أتم الاستعداد لمباشرة التحضيرات بداية من المرحلة الثانية. ألا تخشى أن يؤثر فيك تضييعك للمرحلة الأولى من التحضيرات، والتي تعتبر الأهم نظرا لتركيز الطاقم الفني فيها على الجانب البدني؟ يجب أن يعلم الجميع أن كل مراحل التحضيرات للموسم الجديد تعتبر في غاية الأهمية، لم أتعمّد تضييع المرحلة الأولى لأني أعاني فعلا من إصابة، كما أنه سيكون لدي الوقت الكافي لتحضير نفسي كما ينبغي تحسبا للموسم الجديد الذي سينطلق يوم 8 سبتمبر، ما يعني أني سأشارك في تربص المغرب، والمرحلة الأخيرة أيضا. هل أعلمت الإدارة بالإصابة التي تعاني منها؟ بالطبع، لقد اتصلت بالطاقم الطبي وتحدثت مع المسيرين عن كل شيء، وسألوني عن حالتي الصحية، على العكس فقد شجعوني وحفزوني على الاهتمام بحالتي الصحية حتى أكون على أتم الاستعداد للموسم الجديد، وهذا هو المهم بالنسبة إليّ. بعض الأطراف أكدت أن الرئيس حناشي غضب منك لأنك لم تخبر الإدارة بحالتك الصحية في الوقت المناسب، ما رأيك؟ يجب أن يعلم الجميع أنه ليس لدي أي مشكل مع الرئيس حناشي، ولا مع المسيرين، لقد فضّلت الاهتمام بحالتي الصحية بنفسي حتى أكون جاهزا للموسم الجديد وأتفادى سيناريو الموسم الفارط، وعندما تحدثت مع المسيرين كان الرئيس حناشي حاضرا، ولم يقل أي شيء يبين أنه كان غاضبا مني، على العكس فقد شجعوني على الاهتمام بحالتي الصحية مثلما سبق وأن قلت، وأريد أن أضيف أمرا آخر. تفضل... هناك بعض الأطراف تريد تشويه سمعتي وتسيء إليها من بينها إحدى الجرائد التي ترغب في خلق المشاكل بيني وبين الإدارة، لذلك أؤكد لها أني لن أسمح أن يتم المساس بسمعتي، لذلك أطلب من هذه الأطراف أن تدعني وشأني لأني لست لاعبا يحب المشاكل. قبل أن أقوم بأي خطوة، فكرت في الأمر وتصرفت تصرفا احترافيا، فضلت الاهتمام بحالتي الصحية عوض الركون إلى الراحة وقضاء العطلة خارج الوطن مثلما يفعل جميع اللاعبين بعد نهاية الموسم، وهذا حتّى أكون بصحة جيدة في الموسم الجديد. هل تلقيت اتصالا من طرف أنصار الشبيبة يسألونك عن حالتك الصحية؟ أكيد، لقد تلقيت عدة اتصالات من طرف الأنصار الذين سألوا عن حالتي الصحية، وطلبوا مني أن أهتم جيدا بحالتي حتى أكون جاهزا تحسبا لأول مباراة تنتظرنا في البطولة أمام الحراش، وبدوري أغتنم الفرصة لأتقدم إليهم بشكري على اهتمامهم بي. كما أؤكد لهم أنه لا داعي للقلق لأني سأكون بأفضل مستوى، وسأقدم أحسن ما لدي خلال الموسم الجديد، ومن جهة أخرى فإن الشبيبة تملك حارسين جيدين، مازاري ومرزوڤي اللذان يملكان مستوى رائع، ما يعني أنه لا خوف على الشبيبة من هذا الجانب. ----------------- الشبيبة قد تشارك في دورة كروية مصغرة بعد تربص تونس أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية بأن هذه الأخيرة تلقت دعوة للمشاركة في إحدى الدورات الكروية التي ستنظم في الجزائر العاصمة بعد عودتها من التربص الذي ستدخله هذا السبت في مركز حمام بورڤيبة بتونس، حيث أنّ الشبيبة مقبلة على مواصلة التحضيرات في العاصمة وتدخل في تربص مغلق قصير المدة بفندق ساميتال بالعاصمة، الأمر الذي سيساعدها على المشاركة في هذه الدورة التي ستكون بمشاركة ثلاثة أندية جزائرية أخرى، ويتعلق الأمر بمولودية الجزائر، وفاق سطيف، وناد آخر لم يتم تحديده بعد، وهو الأمر الذي اهتم له الرئيس حناشي الذي قد يوافق على مشاركة فريقه طالما أن هذه الدورة ستساعد الشبيبة على التحضير للموسم القادم. عمر غريب وراء الفكرة وحسب مصادرنا المقربة، فإن منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب هو صاحب فكرة تنظيم هذه الدورة المصغرة التي ستجرى في ملعب 5 جويلية، والتي تهدف إلى توطيد العلاقة أكثر بين الأندية المشاركة، كما أنها تدخل في إطار تحضير هذه الأندية تحسبا للموسم الجديد، وتشير بعض المعلومات إلى أن الرئيس حناشي يكون قد وافق على المشاركة نظرا للعلاقة الموجودة بينه وبين عمر غريب. الدورة ستفيد الفرق المشاركة في استرجاع أجواء المنافسة بالمقابل، ستكون هذه الدورة الكروية المصغرة مفيدة جدا بالنسبة للأندية المشاركة، خاصة أن كل هذه الأندية ستدخل المرحلة الأولى من التحضيرات التي سيتم التركيز فيها على الجانب البدني، بعد ذلك سيعمل جميع المدربين على التركيز على الجانب الفني، ويكونون بحاجة ماسة إلى تنظيم أكبر عدد ممكن من المباريات الودية، وهو ما ستحققه هذه الأندية من خلال المشاركة في هذه الدورة الكروية. ————————— بعد عودته من الولاياتالمتحدة... حنيفي يسوي وضعيته المالية مع حناشي ويستعد للتربص مثلما كان منتظرا، عاد المهاجم القبائلي سليم حنيفي إلى أرض الوطن بعد أن قضى حوالي أسبوعين من العطلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومباشرة بعد عودته تنقل إلى تيزي وزو، حيث كان له موعد مع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أمس من أجل تسوية وضعيته المالية، خاصة أنه يعتبر من اللاعبين الذين كانوا يدينون للفريق ببعض المستحقات المالية العالقة (شهري ماي وجوان)، ومثلما كان متوقعا، كان الرئيس حناشي عند كلمته وسوى مستحقات لاعبه القديمة. وللإشارة فقد تلقى حنيفي في الآونة الأخيرة عدة اتصالات من اتحاد العاصمة، غير أنه لم يفكر كثيرا في الأمر لأنه فضل الاستقرار، ولا يزال مرتبطا مع الشبيبة بعقد إلى غاية 2013. تحصل على المستحقات العالقة وتقديم للموسم الجديد من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن اللاعب حنيفي استلم أمس مستحقاته القديمة المتمثلة في أجرة شهري ماي وجوان، كما استلم الشطر الأول من منحة الإمضاء الخاصة بالموسم الجديد، وهذا ما اتفق عليه مع الرئيس حناشي في اللقاء الأول قبل تنقله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لقضاء عطلته رفقة زميله الجديد في الشبيبة وليد بن شريفة، الأمر الذي سيحفزه كثيرا على تقديم مشوار أفضل من الذي قدمه الموسم الفارط. أجرى الفحص الطبي رفقة بن شريفة وبلخضر بالمقابل، فقد اغتنم اللاعب حنيفي وجوده في تيزي وزو أمس، وقرر إجراء المراقبة الطبية اللازمة من أجل تحضير ملفه ليحصل على إجازته الجديدة من الرابطة الوطنية، فبعد انتهائه من الاجتماع مع الرئيس حناشي توجه رفقة زميليه اللذين كانا متواجدين معه بلخضر ووليد بن شريفة إلى العيادة الخاصة "كلينيكادوم" أين كان في انتظارهم طبيب الفريق جاجوة الذي تكفل بعملية المراقبة الطبية من فحص القلب إضافة إلى تحاليل الدم، ولم يتبق للاعبين الثلاثة سوى تحضير أنفسهم استعدادا لدخول التربص الأول الذي سينطلق بداية من هذا السبت بمركز حمام بورڤيبة بتونس. حنيفي: "سأعمل على تحقيق مشوار أفضل من الموسم الفارط" وفي هذا السياق، صرح اللاعب حنيفي قائلا: "بعد عودتي من العطلة التي قضيتها، كان من الضروري أن ألتقي مع الرئيس حناشي لمناقشة العديد من الأمور المتعلقة بمستقبلي مع الفريق، وقد توصلت مع الرئيس حناشي إلى أرضية اتفاق سريعا، كما تم تسوية وضعيتي المالية مع الفريق، خاصة فيما يتعلق بالمستحقات المالية العالقة التي كان من المفترض أن أحصل عليها بعد نهاية الموسم، لكن الإدارة كانت منشغلة آنذاك بعملية الاستقدامات، فلم أشأ أن أضغط عليها، كما اغتنمت الفرصة لأجري عملية المراقبة الطبية، الآن أنا مرتاح من هذا الجانب وسأعمل على أن أكون عند حسن ظن الإدارة والطاقم الفني كما سأعمل على تحقيق مشوار أفضل من الموسم الفارط". "زملائي حدثوني عن فابرو وأكدوا لي أنه المدرب المناسب في الشبيبة" من جهة أخرى، وبخصوص الأحداث التي وقعت في الفريق مؤخرا سيما جلب المدرب أنريكو فابرو، فقد أكد اللاعب حنيفي قائلا: "لا أخفي أنه رغم قضائي العطلة خارج الوطن، إلا أني كنت أتابع يوميا أخبار الشبيبة، سواء فيما يتعلق بالاستقدامات التي أتوقع أن تكون ناجحة وتقدم الإضافة اللازمة إلى الفريق، أو فيما يتعلق بالمدرب الجديد أنريكو فابرو الذي سبق له العمل في الجزائر وحقق العديد من الألقاب، صراحة لا أعرف هذا المدرب جيدا، لكن هناك بعض أصدقائي من المولودية عملوا معه، وحدثوني عنه، وأكدوا لي أنه مدرب طموح يناسب كثيرا الشبيبة، أتمنى أن نتمكن سويا من تحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة، لأننا نملك فريق ألقاب". "سنقدم أفضل ما لدينا لإنجاح تربص تونس" في النهاية، أكد اللاعب حنيفي قائلا: "الآن بعد تسوية وضعيتي مع الفريق، وإجرائي لعملية المراقبة الطبية، لم يتبق لي سوى تحضير نفسي تحسبا للتربص الأول الذي سنجريه في تونس هذا السبت، أعتقد أن مرحلة التحضيرات تعتبر في غاية الأهمية، ولا بد من تقديم أفضل ما لدينا نحن اللاعبون لإنجاح هذا التربص، حتى نكون على أتم الاستعداد لدخول المنافسة بكل قوة الموسم القادم". بن شريفة: "سأكون تحت تصرف المدرب فابرو في أي منصب يريدني" من جهته، فقد أكد اللاعب وليد بن شريفة أنه مشتاق كثيرا لاكتشاف الأجواء داخل فريقه الجديد، موضحا ذلك في قوله: "لا أخفي أني مشتاق كثيرا لاكتشاف الأجواء داخل الفريق، فرغم أن زميلي حنيفي حدثني عن أجواء التدريبات في الشبيبة، إلا أنني أريد اكتشافها بنفسي، من جهة أخرى، أؤكد أنني لاعب متعدد المناصب، وسأعمل على أن أوظف ذلك لصالح الشبيبة، سأكون تحت تصرف المدرب الجديد فابرو في أي منصب يريدني فيه". ——————— التقى حناشي أول أمس بفندق الهيلتون... أحمد أورمضان يوافق على الاستثمار في الفئات الشبانية للشبيبة مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة، التقى رجل الأعمال الخاص بالعبور القاطن في مدينة تادمايت بتيزي وزو أحمد أورمضان، الرئيس حناشي أمسية أول أمس بفندق الهيلتون بالعاصمة لدراسة فكرة الاستثمار في الفئات الشبانية لشبيبة القبائل وتدعيم الفريق من الناحية المالية، فبعد أن خاض تجربة سابقة في الميدان مع نادي الرغاية، ارتأى أن يوظف خبرته وأمواله في الفريق الذي يناصره. وقد كان من المفترض أن يلتقي الرجلان قبل أكثر من أسبوع، إلا أنه تعذر على الرئيس حناشي فعل ذلك بسبب تنقله إلى المغرب لمعاينة المراكز التي يمكن للشبيبة أن تجري فيها تربصها الثاني بالدار البيضاء، فتم تأجيل اللقاء إلى أول أمس، إذ تحدث أورمضان مع حناشي حول العديد من المواضيع المتعلقة بالفريق، إضافة إلى المشاريع التي سيعمل على تحقيقها. تقدم بشطر أول بقيمة مليار سنتيم يبدو أن النداء الذي وجهه الرئيس حناشي إلى الصناعيين ورجال أعمال المنطقة القبائلية بشأن شراء الأسهم والاستثمار في الشبيبة لقي صدى إيجابيا عند أحمد أورمضان، الذي قرر الذهاب على أبعد الحدود في مشروعه الخاص بالفئات الشبانية، إذ أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرجل قرر التقدم إلى الفريق بشطر أول بقيمة مليار سنتيم بالنسبة للفئات الصغرى، وستغطي هذه القيمة كل المصاريف الخاصة بالفئات الشبانية للشبيبة على غرار الألبسة، الطعام ومنح أخرى في حال تحقيق نتائج إيجابية. سيحدث العديد من التغييرات في فرع الفئات الصغرى وحسب مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية، تحدث الرئيس حناشي مع المسير الجديد للفئات الصغرى أحمد أورمضان عن بعض النقاط التي لا تقل أهمية عن التدعيم المالي، ويتعلق الأمر بالتغييرات التي ستطرأ على مستوى فرع الفئات الصغرى، بداية من المسيرين إلى الطاقم الفني لكل الفئات. للإشارة فقد تم مسبقا تعيين الرئيس السابق للجنة الأنصار عزيز لحسن رئيسا لفرع الفئات الصغرى، والذي وضع برنامج التحضيرات للموسم الجديد بعد عملية انتقاء المواهب الشابة، لكن Favoris & Partage : | | | PLUS