يرتقب أن يتنقّل وفد شباب قسنطينة، سهرة اليوم، إلى تونس برا، من أجل الدخول في تربص ثاني بمركز "حمام بورڤيبة"، بعدما كان اللاعبون قد بدؤوا في الوصول إلى مدينة الجسور المعلقة، بداية من صبيحة الأمس، بعد أيام عيد الفطر، حيث منحت الإدارة ثلاثة أيام للراحة قبل التنقُّل للدخول في تربص، سيشرف عليه المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي وعلى ما يبدوا لن يتنقل إلى قسنطينة مثلما أكدت للرئيس فرصادو الذي التقى به قبل التنقّل، وأكد له عن رغبته في التنقّل مباشرة إلى العاصمة تونس من فرنسا. يندرج هذا التربص الثالث والأخير؛ ضمن تحضيرات الفريق الأخضر للموسم المقبل، وهذا بعد سلسلة من الاستقدامات كانت قد أبهرت كل المتتبعين بقيادة مدرب عالمي، سجّل حضوره في الكثير من المنافسات العالمية السابقة، وهو ما يجعل السياسي تلعب على اللقب من دون شك هذا الموسم. التركيز على الجانب البدني ودييڤو ببرنامج خاص جدا كشف المدرب الفرنسي روجي لومير، في حديث مع المسيّرين قبل المغادرة، على أنه يريد تخصيص هذا البرنامج الثاني من التربص للجانب البدني فقط، بما أنه كان قد لاحظ نقصا كبيرا في وقت سابق؛ خاصة في مباراة الموك الأخيرة التي لم يتمكن فيها اللاعبين من إنهائها بنفس القوة، رغم وجود لاعبين من طراز عالٍ للغاية. وعلى هذا، فإن المحضر لعبني، سيكون من دون شك في المستوى، وسيقوم بعمل كبير، ناهيك عن عمل آخر خاص مع المهاجم الجديد للفريق الأرجنتيني دييڤو، الذي قالت مصادرنا بأنه ناقص بدنيا كثيرا؛ وقد لا يجهز للمباراة الأولى من البطولة رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها في التدريبات. للعلم، بقي قسنطينة خلال أيام العيد وكان قد تدرّب لوحده في ملعب "حملاوي". ثلاثي المنتخب قصة لن تتحقق حسب الأنصار أبدى أنصار السياسي استياؤهم مما يقوم به المدير التجاري لفريقهم بوالحبيب؛ باختلاق قصة جلبه للاعبي المنتخب الوطني إسماعيل بوزيد، مبولحي وكذا بوعزة بالاعتماد على رئيس الاتحادية محمد روراوة؛ لأنهم يعرفون حق المعرفة بأنه حتّى هذا الرجل لن يترك لاعبي المنتخب يحترفون في نادي مستوى بطولته متدني، ولا يمكنهم اللعب في نفس المستوى الذي كانوا عليه في الفرق القوية، بدليل أنّ إسماعيل بوزيد أمضى في الكويت، في حين أنّ بوعزة ومبولحي سيرفضان اللعب في الجزائر، وهذا ما سيكون قصة من أحلام بوالحبيب من دون شك لن تتحقق حتّى ولو يستفيق من نومه.