اختيار مجلة "فوربس" الأمريكية للعام الثالث على التوالي فريق ريال مدريد كالنادي الأعلى قيمة في العالم، بقيمة بلغت 3.263 مليار دولار (2.980 مليار أورو) ويأتي الفضل لذلك للإيرادات التي يحققها النادي الملكي بفضل بعض لاعبيه وأبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وحقق الثلاثي كريستيانو رونالدو، وغاريث بيل وجيمس رودريغيز أرباح مذهلة في الإعلانات وحقوق الصورة خلال الأشهر ال7 الاولى من عام 2015، إذ بفضلها ريال مدريد يعتبر النادي الأعلى قيمة في العالم. ويحصل ريال مدريد على نسبة من أرباح لاعبيه في الإعلانات (حوالي 50%)، وما يثير الانتباه هو التقدم الملحوظ الذي عرفه الكولومبي جيمس رودريغيز منذ مونديال 2014، لاعب موناكو السابق سيجني خلال عام 2015 نحو 29 مليون أورو ونسبة كبيرة من هذا المبلغ بفضل الإعلانات. وهناك العديد من الشركات التي ترعى النجم الكولومبي، وبفضلها حقق هذا التقدم وحسب مجلة "فوربس" فإن جيمس يحتل الآن المرتبة ال27 في قائمة الرياضيين الأعلى أجرًا و89 في قائمة المشاهير. وهذا جعل قادة ريال مدريد سعداء للغاية بالأرقام التي يحققها رودريغيز، حيث أنّه خلال الموسم الماضي كان أحد اللاعبين الأكثر مبيعًا لقمصانهم في المتجر الرسمي للنادي على ملعب سانتياغو برنابيو. ويعتبر عام 2015 أيضًا مميّز بالنسبة لغاريث بيل من ناحية الإيرادات، وبفضل الإعلانات يحتل المركز ال18 في قائمة "فوربس" (يتحصل على 10 ملايين أورو من الإعلانات)، عقده مع شبكة قنوات "بي تي سبورت" البريطانية هي واحدة من العقود التي يجني فيها أكثر. وفي الأخير، فإنّ البرتغالي كريستيانو رونالدو يغرد وحده وبأرقام تعتبر هائلة، الحائز على 3 كرات ذهبية هو ثالث رياضي أعلى أجرًا في العالم، ويجب الأخذ في عين الإعتبار أنّ أصحاب المركز الأول والثاني يعتبران حالة استثنائية ويتعلق الأمر بالملاكمين فلويد مايويذر وماني باكياو، الأمريكي يتحصل على 300 مليون أورو سنويا والفيليبيني 150 مليون يورو (بين الإعلانات وإيراداتهم في المنافسات). ويتحصل كريستيانو رونالدو على 79 مليون أورو سنويًا، و27 مليون أورو من ال79 فقط من الإعلانات، وحاليًا يحتل المركز ال10 في قائمة المشاهير الأعلى أجرًا في العالم، وحقق تقدّم كبير إذ قبل عام فقط كان يحتل المركز ال30. ومن المتوقع أن يواصل كريستيانو رونالدو تقدمه، حيث قرر في الأسابيع الأخيرة بيع حقوق الصور لرجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم (مالك نادي فالنسيا الإسباني)، ويأتي هذا القرار لتوسيع علامة كريستيانو رونالدو التجارية في القارة الآسيوية.