أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب الشيلي، اليوم الأربعاء أن ترشحه لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2015 جاء بفضل "أداء منتخب تشيلي الذي أعجب الأوروبيين". وقال سامبولي في تصريحات لإذاعة محلية أنّه يشعر بسعادة غامرة للتواجد في القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم، مشيرًا إلى أن ترشحه جاء "لأن أداء المنتخب الشيلي راق للأوروبيين. ويتنافس سامباولي، الذي قاد المنتخب الشيلي للتتويج ببطولة كوباأمريكا، على لقب أفضل مدرب في العالم لعام 2015 مع لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني وبيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني. وبسؤاله عمن سيحصل على صوته في جوائز الفيفا اعترف أنّه سيكون من نصيب غوارديولا: "لأن أكثر الفرق التي أحب متابعتها هو بايرن ميونيخ، بسبب طريقة لعبه". وفيما يتعلق باللاعبين الذين حصلوا على صوته في التصويت لإختيار القائمة النهائية للمرشحين للكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، قال: "صوت لصالح أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز وليونيل ميسي.. بالنسبة لي، أرتورو وأليكسيس قدما الكثير للمنتخب، وعززا موقعيهما بين النخبة.. ليونيل بالنسبة لي هو الأفضل في العالم". ورغم أنّ تعاقده مع المنتخب الشيلي يمتد حتى مونديال روسيا 2018، ترددت شائعات بشأن تخلي سامباولي عن منصبه بعد استقال سيرخيو خادوي من منصبه كرئيس للإتحاد الشيلي لكرة القدم لصلته بفضائح الفساد التي طالت الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول". وأشار سامباولي، الذي سيسافر إلى ميامي لتسلم جائزة أفضل مدرب في أمريكا اللاتينية التي تمنحها قناة "يونيفيغن" إلى أنّه لا يعتزم اللقاء بخاودي المتواجد في المدينةالأمريكية بعد التوصل إلى اتفاق يتعاون بموجبه مع التحقيقات الجارية في قضايا الفساد في "الفيفا" و"كونميبول" مقابل الحصول على عقوبة مخففة. وحول شائعات رحيله عن المنتخب الشيلي، أكد: "لو أردت الرحيل، لَفعلت ذلك بعد كوباأمريكا.. عندما أود الرحيل، فسأفعل دون أن أخطر أحدًا. لا أريد أن يكوّن الناس صورة أخرى عني".