ملعب 11 جوان بطرابلس، جو معتدل، أرضية سيئة، جمهور قليل، التحكيم للثلاثي مكرم، القدوم وبن عبد المؤمن. الإنذارات: محمد فارس د16، مخلوف محمد د69، محمد المبيض د87 للترسانة اللبيي. لحمر د66 ، بن دحمان د 90+4 للشباب. الأهداف: صايبي في د40 للشباب. أحد كراوة في د90+4 ض. ج للترسانة. التشكيلتان: شباب بلوزداد: أوسرير، أكنيوان، بوقجان، معمري، أكساس، لحمر، ألاكس، عواد (بن دحمان د71)، يونس (براجة د78)، صايبي، سليماني (بوسحابة د65). الترسانة اللبيي: وسام البودي، أنيس العازي،حمد المبيض، مخلوف محمد، إيرمان زاكورا، محمد فارس (وليد البروك د46)، بامبا فاريكو، أحمد القرايق (محمد عيسى د69)، أحد مصباح، أحمد كراوة، عز الدين. ضيع شباب بلوزداد، عشية أمس، فوزا محقّقا في ليبيا واكتفى بالتعادل في المباراة التي جمعته أمام نادي الترسانة المحلي برسم مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الأول لكأس الكاف. بداية الشوط الأول كانت لصالح الفريق المحلي الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق مباشرة نفذها العازي بإحكام، ووجد الحارس أوسرير بالمرصاد، ليرد عليها أشبال الدرب حنكوش في الدقيق 16 عن طريق ألاكس الذي قام بتوزيعة محكمة نحو صايبي الذي حوّل الكرة برأسية للمرمى، غير أنها انتهت بين أحضان الحارس الليبي، وقد كان الفريق الجزائري أحسن تحكما في الكرة وتنظيما في اللعب بفضل استحواذه على وسط اليدان، وهو ما سمح له بخلق عدة فرص سانحة مثلما حدث في د38، حيث قاد يونس هجمة معاكسة سريعة، ومرر نحو سليماني الذي وجد نفسه أمام شباك شاغرة، إلا أنه تفنن في إهدار فرصة محققة أمام حيرة الجميع، الذين اعتقدوا أن الكرة ستزور الشباك، دقيقتان بعدها قام لحمر بتوزيعة في العمق ناحية سليماني الذي حولها رأسه نحو صايبي، هذا الأخير وبمقصية جميلة جدا خادع الحارس الليبي مفتتحا باب التسجيل، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية الرحلة الأولى بتفوق مستحق للبلوزداديين. المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة بعد خروج المحليين من منطقتهم بغية معادلة النتيجة، وهو ما كاد يستغله أشبال حنكوش، الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة وكانت لهم عدة فرص للتسجيل، وأول فرصة في هذه المرحلة كانت لصالح الترسانة في د58 بعد عل جماعي منسق، لتنتهي الكرة عند البدليل مبروكي الذي سدد بقوة ناحية أوسرير الذي تألق في إبعاد الكرة بأصابع يديه، رد عليها ألاكس برأسية قوية أبعدها الحارس الليبي من على خط المرمى، وقد رمى المحليون بكل ثقلهم في الهجوم قصد تعديل الكفة، ففي د72 وزع أحمد القرايق كرة دقيقة ناحية زاكور الذي هيأها على طبق لزميله أحد مصباح، فرغم أنه كان في وضعية ملائمة إلا أنه أخطأ التسديد ومرت كرته عالية، لتتواصل محاولات الليبيين إلى غاية الدقائق الأخيرة، ففي الوقت الذي كان ينتظر الجميع صافرة النهاية فاجأ أمين العازي البلوزداديين بتوغله على الجهة اليسرى قبل أن يعرقل من طرف بن دحمان، وهو ما دفع بالحكم إلى الإعلان عن ضربة جزاء تولى تنفيذها الكراوة بنجاح معدلا النتيجة في آخر ثواني عمر اللقاء الذي انتهى بالتعادل.