كشف القائد السابق للمنتخب الوطني مهدي لحسن لاعب نادي خيتافي الإسباني عن سبب اعتزاله اللعب دوليا، بما أنّه لعب آخر لقاء مع الخضر في مارس 2015، قبل أن يُعلن عن إنهاء مسيرته التي دامت 5 سنوات. وفي حوار له مع قناة "بيين سبورت" القطرية، كشف لحسن أنّه لم يكن يريد الخروج من الباب الضيق مثلما حدث مع زملاءه السابقين في المنتخب، وهو تلميح واضح إلى كل من كريم زياني، نذير بلحاج، عنتر يحيى وكريم مطمور. وقال لحسن: "بدأت التفكير في الاعتزال الدولي بعد مونديال 2014، أعرف بعض الزملاء الذين غادروا المنتخب من الباب الضيق وبشكل سيء إلى درجة البكاء وبانتقادات لاذعة من الصحافة، ما شوه صورتهم أمام الجميع، لذا كنت أريد أن لا يتكرر نفس هذا المشهد معي".