أوقعت إدارة إتحاد العاصمة، في ورطة حقيقة، بعد توقيعها عقد مع البلجيكي بول بوت مع النادي. حيث تبين وجود تاريخ سيئ لبوت عندما كان يعمل مدرباً في بلده بلجيكا، بوت كان يشغل منصب المدير الفني لنادي ليرس البلجيكي، وفي عام 2005 تم إيقاف بوت عن التدريب مدى الحياة، حيث تبين بعد التحقيقات ورود إسمه في حملات تلاعب بنتائج المباريات وإشرافه عليها بالتعاون مع مافيا المراهنات الصينية ، ولكن عقوبة بوت تقلصت الى 3 سنوات إيقاف عن العمل في بلجيكا. وبعد تقليص العقوبة ، إعترف بوت بتقاضي مبالغ مالية من قبل المافيا الصينية مقابل إجبار لاعبيه على الهزيمة في مباراتين من الدوري البلجيكي، كما إعترف بوت بتعاونه مع لاعبين بلجيكيين سابقين في الإشراف على عملية التلاعب. و تباين إن بول بوت لا يزال تحت طائلة السجن و خرج بكفالة بسبب مرض خطير. و منه أورطت إدارة حداد نفسها في ورطة ، و سيكون رد فعل إدارة الإتحاد فسخ العقد المدرب البلجيكي بنسبة كبيرة.