تخوف فريق بنفيكا البرتغالي، من مخاطر عدم حصوله على قيمة إعارة لاعبه الدولي الجزائري، حسان يبدة، لفريق بورتسموث الإنجليزي، التي جرت بداية الموسم، حيث كشفت تقارير صحفية محلية أن إدارة بنفيكا بدأت تشعر بالضغط والخوف من خسارة مبلغ 480 ألف أورو، الذي تم الاتفاق عليه بينها وبين إدارة البومبي، لإعارة وسط ميدان الخضر لموسم واحد فقط. وتكمن تخوفات بنفيكا من الديون الثقيلة والأزمة الكبيرة التي يعاني منها النادي الإنجليزي، والتي جعلته يسقط إلى القسم الأول، ويواجه تهديد عرضه للبيع في الموسم القادم، خاصة وأن ديونه بلغت قيمة هائلة تقدر ب140 مليون أورو، هذا المبلغ المخيف يبعد أكبر المستثمرين في كرة القدم، ولا يجعلهم يفكرون في التقدم لإنقاد النادي لأنها ستكون مغامرة إنتحارية حقيقية. واستنادا إلى كل هذه المعطيات، فإن بنفيكا يفكر في استرجاع لاعبه الجزائري، بعد مونديال جنوب إفريقيا وقد يجلس الطرفان للحديث في القضية، إذ سيشترط يبدة المشاركة أو النظر في بيع عقده للأندية الراغبة في التعاقد معه. ورغم أن بورتسموث هي الأخرى تفكر في حلول لتسديد ديونها من خلال بيع أبرز عناصرها بمبالغ مهمة، من بينهم المدافع الجزائري، نذير بلحاج، الذي اشترطت لتسريحة مبلغ لا يقل عن 7 ملايين أورو، لكن رهانات الإنجليز في تجاوز الأزمة غير مبنية على معطيات ملموسة وتبقى حبيسة ما ستكشف عنه الأيام القادمة. تجربة مفيدة ليبدة... وأمل بقائه في البريمرليغ ضئيل استفاد، حسن يبدة، من تجربته في بورتسموث، رغم أن فريقه لم يحقق نتائج إيجابية، ما عدا الوصول إلى نهائي كأس إنجلترا أمام الفريق القوي تشيلسي، وكان يبدة قد برز منذ أول مباراة له مع البومبي، وشد انتباه الجميع بما فيهم مدربه الإسرائلي، آفرام غرانت، الذي أشاد بقدراته في الوسط، كما أضحى أساسيا في التشكيلة الزرقاء. وحذر المختصون الإنجليز من يبدة، لأنهم يرونه أحد أخطر لاعبي المنتخب الجزائري، على أشبال كابيلو في نهائيات كأس العالم.