عبر مدافع الخضر عبد القادر العيفاوي عن سعادته الكبيرة اتجاه الدعوة التي وصلته من الناخب الوطني رابح سعدان، للمشاركة في تربص سوسيرا القادم المزمع انطلاقته يوم 13 ماي الجاري، كاشفا أنه ليس لديه ما يخشاه من المدافعين الجدد الذين تم استدعاءهم لأول مرة، لا يقلقونه تماما دون أن يخفي أن المنافسة ستكون شديدة بينه وبين هؤلاء المدافعين خلال هذا التربص الذي سيتم فيه شطب اسمين من مبين ال25 لاعبا المستدعين. لقد تم إدراج اسمك في القائمة التي حددها الناخب الوطني رابح سعدان هل كنت تنتظر ذلك؟ الحمد لله، أنا سعيد جدا لهذا الأمر وأشكر رابح سعدان الذي وضع في هذه الثقة، وما عليّ الآن سوى التأكيد على جدارتي في التربص ورد الجميل للناخب الوطني، ولكل من وقفوا معي ووضعوا الثقة في شخصي. سبق للناخب الوطني أن صرح أنه ستكون هناك مفاجآت ألم تكن تخشى أن تكون خارج القائمة؟ لا لم أكن متخوفا من عدم استدعائي، كانت لديّ ثقة كبيرة بأن أكون متواجدا رفقة اللاعبين المعنيين بهذا التربص، الذي أبقى أعول عليه كثيرا للبروز والتأكيد على أحقية هذه الدعوة. القائمة ضمت أسماء جديدة ما رأيك فيها؟ نعم، ضمت القائمة لاعبين جدد ينشطون في مختلف النوادي الأوروبية، هناك لاعبون لم يسبق لهم وأن لعبوا للمنتخب الوطني، كما فيه لاعبين سبق لهم وأن لعبوا للمنتخب وعادوا إليه مجددا في الفئات الصغرى على غرار قادير وأرى أن المدرب سعدان تمت دعوتهم بطريقة مدروسة ووفقا لمعطيات يعرفها هو الذي تبقى لديه نظرته. ولكن هذه القائمة ضمت مدافعين جدد وهو ما سيجعل المنافسة بينكم على أشدها كيف ترى مصيرك في هذا؟ أجل فالقائمة ضمت مدافعين جدد، لكن هذا الأمر لا يقلني تماما لأنني مستعد للمنافسة وإظهار كامل إمكاناتي لأخذ مكانتي في التشكيلة، ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف أن المنافسة ستكون شديدة بيننا في التربص القادم، لأن كل لاعب سيعمل على تقديم أحسن ما لديه لضمان مكانته في التشكيلة الأساسية ولعب المونديال. وهل أنت مطلع على مستوى هؤلاء المدافعين؟ صراحة أنا لا أعرف هؤلاء اللاعبين، ما أعرفه عنهم هو أن حبيب بلعيد وكارل مجاني مدافعين فقط، ولكن هذا لا يهم فالأهم عندي هو أنني أعرف جيدا إمكاناتي التي ليس لديّ فيها أدنى شك. من كلامك نفهم أنك عازم على التألق والتأكيد على أحقية الدعوة للمشاركة في المونديال... أليس كذلك؟ بطيعة الحال، فأنا كأي لاعب أطمح لضمان مكانتي الأساسية ضمن النخبة الوطنية، أول خطوة استطعت بلوغها هي أن أكون رفقة المجموعة، وما عليّ الآن سوى تجاوز هذه الخطوة نحو الخطوة الثانية، بضمان مكاني في القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في المونديال، وذلكلن يتحقق سوى بالعمل الجاد والمثابرة. على عكس اللاعبين الآخرين كان لك شرف المشاركة مع منتخب المحليين ما قولك؟ لقد استفدت كثيرا من المشاركة الأخيرة رفقة منتخب المحليين أمام ليبيا، وأنا سعيد جدا بمساهمتي في تأهل الخضر إلى نهائيات كأس إفريقيا، في وقت استفدت أشياء أخرى مهمة كتجربة، وأنا دائما تحت تصرف المنتخب الوطني بشتى أصنافه. تعتبر اللاعب المحلي الوحيد الذي تم استدعاءه ما الذي يعنيه لك هذا الأمر؟ بالمناسبة، أتأسف كثيرا لزملائي الأخرين الذين لم تتم دعوتهم، ولا أخفي عليكم أن هذا الأمر يمنحني أكثر مسؤولية، كون أنني الآن أمثل اللاعبين المحلين ككل ولا أخفي عليكم أن هذا الأمر يمنحني أكثر ثقة وإرادة للمواصلة والتأكيد على جدارة اللاعب المحلي الذي كما تعلمون تقلصت سمعته منذ مدة.