تمكنت مصحة أسبيتار القطرية، والتي تشرف على لاعبي المنتخب الجزائري، من علاج إصابات نجوم الخضر بامتياز كبير، فرغم أن أغلب لاعبي المنتخب قد تعرضوا إلى إصابات مختلفة مع نهاية الموسم الحالي، إلا أن أطباء هذه المصحة، تمكنوا من القيام بعمل كبير ورائع، مكن العديد من لاعبينا من العودة إلى مستواهم، على غرار صايفي، حليش وعنتر يحيى، في انتظار الآخرين الذين مازالوا يخضعون لحد الآن إلى علاج مكثف من قبل أطباء هذه المصلحة، ويقومون بكل ما في وسعهم من أجل تحضيرهم في أسرع وقت ممكن. صايفي تعافى في ظرف أسبوع ولم يتأثّر بدنيا وبخصوص مهاجم الخضر رفيق صايفي، فإن عودته من جديد إلى تدريبات المنتخب الجزائري كانت موفقة بشكل كبير، فمهاجم لوريان السابق، استطاع إثبات نفسه في تدريبات المنتخب، رغم أنه كان يعاني في وقت سابق من مشكلة حقيقية في العضلات، أثرت عليه بشكل كبير مع نهاية الموسم الحالي. ولقد أظهرت التدريبات التي قام بها صايفي مع لاعبي المنتخب الجزائري، عدم تأثره تماما من نقص المنافسة، فأطباء أسبيتار تمكنوا في وقت قياسي من حل مشكلة اللاعب الصحية والبدنية أيضا. حليش تخلص من الآلام في وقت قياسي أما بما يخص مدافع ناسيونال مادييرا حليش، والذي حضر إلى تربص المنتخب الجزائري وهو مصابا، فلقد أشرف الطاقم الطبي لأسبيتار على معالجة إصابته بكثير من التدقيق، ونال كل الرعاية الطبية من قبلهم، وقاموا بإخضاعه إلى برنامج خاص قصد تأهيله في أقرب الآجال، وهذا ما حدث فعلا، وتمكن حليش من العودة بسرعة إلى التدريبات دون أي آلام. لحسن إصابته معقدة ولكنه عاد بسرعة ورغم أن إصابة لاعب سانتندير مدحي لحسن كانت معقدة، باعتبار أنه يعاني من إصابة على مستوى الحوض، إلا أن البرنامج الذي وضعه له الأطباء، ورغم قصر مدته، إلا أن لحسن تمكن من العودة إلى تدريبات المنتخب الوطني، وهو في أفضل حالاته الفنية، مما يعطي العلامة الكاملة لأطباء أسبيتار. يبدة عاد قبل المدة المتوقعة حسان يبدة هو الآخر كان يعاني من إصابة معقدة نوعا ما، تفاقمت كثيرا بعد عودته إلى المنافسة مع فريقه بورتسموث دون أن يشفى، ورغم أن المدة التي حددت سابقا بما يخص عودته من جديد إلى التدريبات، والتي كانت مقررة بعد مباراة إيرلندا، إلا أن حسان عاد من جديد إلى تدريبات المنتخب الوطني، وحالته في منحنى تصاعدي. بوڤرة ومغني في الطريق الصحيح أما الثنائي الآخر للخضر مراد مغني ومجيد بوڤرة، فإن عودتهم من جديد إلى تدريبات المنتخب أصبحت تتم على فترات، ولكن يمكن القول إن مصحة أسبيتار تمكنت من إعادة تأهيلهم بشكل جيد للغاية، فرغم أن مشاركة بوڤرة أصبحت في حكم المؤكد بالمونديال، فإن مغني يسير في الطريق الصحيح، ومشاركته تبقى أكيدة. مستوى عال وإمكانات كبيرة في خدمة المنتخب ولقد أظهر أطباء مصحة أسبيتار القطرية، أنهم يملكون خبرة كبيرة جدا في مجال الطب الرياضي، ولهم مستوى عال في التشخيص العضوي للمصابين، كما أن الإمكانات الكبيرة التي يمتلكونها، أصبحت تلعب دورا كبيرا في إعادة تأهيل الخضر بشكل أفضل، وهذا ما سيلعب دورا رئيسيا في وضع المنتخب الوطني الجزائري في أفضل الظروف قبل المونديال القادم، وخلاله أيضا. لاعبونا بين أيدي آمنة في المونديال وسيكون نجوم المنتخب الجزائري في المونديال القادم بين أيدي آمنة، لأن الطاقم الطبي الذي يمتلكه المنتخب الجزائري، يبقى من أفضل الطواقم الطبية في العالم، وحتى أكبر المنتخبات العالمية لا تمتلك مثل هذه الإمكانات التي وضعت تحت تصرف الخضر، وهذا من قبل الأشقاء القطريين، والذين قدموا مساعدة كبيرة للمنتخب الجزائري.