تعرض المهاجم رفيق صايفي، في الحصة المسائية ليوم أمس، إلى إصابة خفيفة أجبرته على الخروج اضطراريا من اللقاء التطبيقي الذي برمجه الناخب الوطني. وكان صايفي في المستوى منذ بداية اللقاء، بدليل أنه تمكن من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه، إلا أن شعوره بآلام منعه من المواصلة. الماجيك بوڤرة كان وراء التدخل.. وصايفي لم يتحمل وبالعودة لحيثيات الإصابة التي تعرض لها رفيق صايفي، فقد جاءت في الشوط الثاني من المباراة التطبيقية، إثر تدخل عنيف من الماجيك بوڤرة، الذي استرجع كامل إمكاناته، وهو التدخل الذي لم يتمكن صايفي من تحمله، ما دفع الطاقم الطبي إلى إسعافه. الإصابة ليست خطيرة واللاعبون مطالبون بتوخي الحذر وحسب مصدر طبي، فإن الإصابة التي تعرض لها صايفي، ليست بالخطيرة، ولا بالتي قد تحرمه من المشاركة في المونديال ولا حتى في اللقاء الودي أمام الإمارات، إلا إذا أراد المدرب الوطني ذلك، لكن يبقى من المؤكد أن التدخلات أضحت أمرا غير محبذ إطلاقا، وغالبا ما كان سعدان يطلب من لاعبيه اللعب بلين مخافة ابتعاد أوراق رابحة عن المونديال. لعنة الإصابات باتت حتمية لا مفر منها والظاهر أن لعنة الإصابات باتت حتمية لا مفر منها في المنتخب الوطني، إذ لا يمر يوم إلا ويتعرض لاعب أو آخر لإصابة ما، بغض النظر عن خطورتها أم لا، وهو حال اللاعب صايفي، الذي كان في بداية تربص سويسرا قد خضع لبرنامج خاص أجبره على الالتحاق بزملائه خلال الأسبوع الثاني من التربص.