حناشي :" جئنا للقاهرة من اجل لعب مباراة في كرة القدم لا أكثر ولا اقل انتشرت قوات الأمن المصرية بكثرة في مطار القاهرة، وسجلت أعدادا كبيرة داخل وخارج المطار، وهذا حرصا على عدم وجود أي تجاوزات، وليتم استقبال بعثة الشبيبة في أفضل الظروف، خاصة وأنّ الشبيبة قد تلقت تهديدات كبيرة بعد المواجهة في تيزي وزو، ولذلك قامت قوات الأمن المصرية بتعزيزات أمنية شديد، بدءً من المطار وطوال الطريق المؤدي إلى الفندق مكان إقامة الفريق الجزائري، حتى يتجنبوا ما حصل لبعثة الخضر في مباراة 14 نوفمبر الماضي، بعد أن تعرضت حافلة المنتخب الوطني إلى الرشق بالحجارة. منع الاقتراب منهم حتى من قبل المسافرين وصول الشبيبة إلى مطار القاهرة، شهد أيضا إجراءات استثنائية، بعد أن منع حتى المسافرون من الاقتراب أيضا من لاعبي الشبيبة، وفرض طوق أمني كبير في تحركهم، كما أن إجراءات الدخول تمت بسرعة كبيرة، حتى يسهل على رجال الأمن مهمة حماية البعثة بشكل أفضل، ويتجنبوا أي نوع من الاحتكاك. لا أثر لرئيس الإتحاد المصري سمير زاهر في استقبال الوفد و رئيس الأهلي حمدي في استقبال بعثة الجزائر قام رئيس الأهلي المصري حمدي باستقبال بعثة شبيبة القبائل، بحيث تنقل رئيس النادي الأهلي إلى مطار القاهرة من أجل أن يكون في استقبال البعثة الجزائرية، والذي سيستعد لمواجهة الأهلي في الجولة الرابعة لدوري الأبطال إفريقيا. ولقد حضر رئيس الأهلي حمدي ومعه خالد مرتجى عضو المجلس، ومحرم الراغب مدير عام النادي مراسم استقبال شبيبة القبائل، مؤكدين على اطمئنانهم شخصيا على توفير سبل الراحة للفريق الضيف. ورفض رئيس الأهلي إجراء أي أحاديث إعلامية مع الصحفيين والقنوات الفضائية الموجودة بالمطار. .. واستقبل حناشي بالأحضان قام رئيس الأهلي مباشرة بعد وصول بعثة الشبيبة، بتوزيع الورود على بعثة الفريق، محاولا إذابة الجليد الذي تميّز بسبب المباراة السابقة، بعد اعتداء لاعبي الأهلي على الحكم ورجال الأمن، كما استقبل رئيس الأهلي محند حناشي رئيس نادي الشبيبة بالأحضان، ودخلا في وصلة كلامية مع بعضهما اتسمت بالحميمة، مما يظهر أن العلاقة بين الطرفين لا تتميز بأي شوائب رغم التراشق الكلامي بين الطرفين سابقا.