بدأت نبضات القلب في الخفقان بشكل متزايد في صفوف أنصار فريق رانجرز الأسكتلندي وأنصار فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين 14 سبتمبر الداخل، حيث يبدو أنها انطلقت منذ الآن وتحتل صفحات الجرائد وتصنع الحدث، وما جعل المباراة التي تصفها الصحافة ب"معركة بريطانيا الكبرى" من احتلال هذه الأهمية عدة عوامل أهمها العلاقة الموجودة بين الأسكتلنديين والإنجليز منذ وقت بعيد، انعكست بعدها على كرة القدم وانطلقت صافرات الإنذار معلنة الطوارئ بسبب تخوفات من أعمال شغب من قبل أنصار غلاسكو رانجرز، واحتل مدافع الخضر مجيد بوڤرة حيّزا مهما من أقلام الصحافة والأنصار، أين ترقب صدام جديد بينه وبين مهاجم الشياطين الحمر واين روني، هذا وكانت صحيفة "الصان" الإنجليزية قد تناولت الموضوع ومنحته حيّزا كبيرا وأطلقت على المباراة لقب "معركة بريطانيا الكبرى" مع صورة لمدافع الخضر مجيد بوڤرة وراء مهاجم روني، في إشارة إلى أنه سيكون الاسم الأول أو ممثل فريق رانجرز في المواجهة، وهو ما يدل على أن الماجيك يحمل وزن كبير ويعتبر من ركائز رانجرز وأحد لاعبيه الذين يعتبرون عائق في وجه أشبال المدرب الاكس فرغيسون، رغم أنهم أحسن على الورق لكن في مباريات الداربي الأمور تختلف وعدة عوامل تلعب دور مهم في النتيجة الأخيرة. وكان بوڤرة قد أذهل الإنجليز بعد أن منع روني من التحرك في المونديال، الأمر الذي يتمني أنصار غلاسكو أن يكرره يوم 14 من سبتمبر القادم. مخاوف من أعمال الشغب لأنصار رانجرز ومدينة مانشستر قلقة مخاوف كبيرة في مدينة مانشستر، حيث يعود إلى أذهان الجميع اجتياح أنصار رانجرز للمدينة في 2008 أثناء المنافسة الأوروبية، أين قاموا بعمليات تخريب كبيرة بسبب قدوم حوالي 200 ألف متفرج أغلبهم لم يتمكنوا من الدخول الملعب، ودخلوا في اشتباكات مع أعوان الأمن، وبهذا الصدد أكد مساعد مدير الشرطة في مدينة مانشستر إيان هوبكينز، أنّ الوضع سيكون تحت السيطرة خلال تلك المباراة، مضيفاً: "شرطة مانشستر صاحبة خبرة عالية للغاية في السيطرة على مباراة كرة القدم، ويمكنها الحفاظ على سلام وأمن الجميع هنا". وأضاف "إننا سوف نعمل في شراكة مع أندية كرة القدم والسلطات حتى تكون المباراة آمنة وممتعة للجميع"